ناهد صلاح تكتب: 30 مارس.. مالكش حق تلوم عليّ
(1) تقودني الذكرى إلى هذه اللحظة التي ترصد حلما يحجل على الحافة، صوت فيروز ينبعث في الخلفية: راجعين يا هوى، بينما وقفت أنا عند بوابة فاطمة في الجنوب اللبناني، وراء سلك شائك يفصلني عن فلسطين، حملت في قلبي كل حكايات الحرب والمقاومة وفي كفي حجر ألقيته بضربة طائشة تجاه المستوطنات الاسرائيلية على جبال الجليل، تقليد…