أمل رمسيس تكتب: عالم أفضل قد تحقق ومازال يتحقق هناك.. آه والله!
باعتباري أول مصرية تزور هذه المنطقة، فكان دخولي يشبه دخول الفاتحين.. الطريقة التي استقبلوني بها، أسئلتهم، نظراتهم، دهشتهم، وهم ينظرون إلي وأنا اتحدث، اقترابهم الحميم مني، وكأن لديهم رغبة في لمسي حتى يتأكدوا أن ما يشاهدونه حقيقياً وليس محض خيال: أن امرأة مصرية تتحدث إليهم وتزور أرضهم. بالنسبة لي ولأول وهلة لم اشعر بأي شيء…