رباب إبراهيم تكتب: "أولاد رزق" .. تحت الإشراف العائلي!

داخل مجمع سينمات أمريكانا بلازا بمدينة ٦ أكتوبر، أمام شباك تذاكر فيلم \”أولاد رزق\”، جملة: \”أولاد رزق.. تحت الإشراف العائلي\”. بالنسبه لي، لم تمر كجملة عابرة، سألت موظف شباك التذاكر: يعني إيه؟! أجابني: لا يسمح بدخول الأطفال إلا مع عائلاتهم! لم أستوعب الجمله ولا الإجابة، وفي نفس الوقت لم أشك للحظه أن هناك شيئا وراء…

قراءة المزيد

نهى البلك تكتب: أصلي

توقفت أمام كومة الكتب المتراصة على حامل من الخشب الرخيص، وبمقابلها كومة أخرى أمام \”فاترينة\” محل كبير، قديم وشهير، وعلى أرض الرصيف حولهما كومات أخرى، مرتبة، وبعضها مغلف ببلاستيك رخيص أيضا. الكتب منسقة بشكل غير عشوائي، ليس بعناية فائقة، لكن الترتيب ينم عن درجة ما -لا تزال بسيطة- من المعرفة بالأسماء التي تحملها الأغلفة، ومن…

قراءة المزيد

ناهد صلاح تكتب: شارع شامبليون.. يا سنين اللي رحتي ارجعي لي!

الصبية التي دوّخت شوارع وسط البلد لفاً ودوراناً: يا دنيا دوري .. دوري .. دوري بينا، كبرت وتركت لفّاتها أثراً على الحوائط وبلاط الأرصفة المِتْكَسَرْ في وسط العاصمة، وحين تمر الآن تُناديها الأمكنة قبل البشر ويكاد أن ينطق الحجر. حجر رشيد، يعرف الناس مكتشفه وصاحب فك رموزه وشفرته شارعاَ لا عالِماً، شامبليون بعد الضنا أصبح…

قراءة المزيد

د. أشرف الصباغ يكتب: ريش وزهرة البستان بين التسلق الطبقي وتزييف الوعي

من الطبيعي أن يختبئ الروائي خلف الشخصيات، وفقا لأدوات نقدية كلاسيكية. لكن أن يظل الإنسان يختبئ خلف الأكليشيهات والأشكال التقليدية المبتذلة، معوضا ذلك بالظهور بكلمات منمقة، وصناعة تأريخات وهمية، فهذا يدعو قليلا إلى إثارة تساؤلات قديمة مثل العالم. من المعروف أن 95% من الذين جلسوا على مقهى ريش، هم أنفسهم الذين بدأوا حياتهم بالجلوس على…

قراءة المزيد

وهيبة صالح تكتب: مجدي عبد الملاك الذي صمد بـ "ريش" أمام قبح الانفتاح الاقتصادي

\”مدرس التاريخ الغلس\”.. كان هذا توصيفي لمجدي عبد الملاك مالك كافيه ريش, في 2003 عندما ذهبت مع أصدقائي بعد إعادة افتتاحه, كان يجلس على يمين الداخل خلف مكتبه بابتسامته المتحفظة, فيدخل رجل يطلق لحيته مصطحبا امرأه منتقبة ربما تكون زوجته, فيبادر بصوت حاد \”ده بار يا بيه\”، فيرتبك الرجل ويشعر أنه دخل مكانا سىء السمعة،…

قراءة المزيد
Back To Top