أحمد مدحت يكتب: حكايات محافظ الترام.. الإسكندرية سابقا
(1) اعلم أن هذا المشهد سيتخذ لنفسه مكانا متميزا في ذاكرتي، للأبد.. سيتبوأ مكانته التي يستحقها، في طليعة المشاهد الكابوسية التي عاصرتها، يوما ما. في الميكروباص جلستُ، بجوار الشباك، أنظر إلى الطريق بعين نصف شاردة، وعلى وجهي ترتسم ابتسامة وليدة تبحث لها عن منفذ، وفي داخلي أخذت احاول أن أقنع نفسي أن اليوم سيكون جيدا،…