تامر وجيه يكتب: تغيير العالم.. الأصولية والمستقبل
قلتُ في مقالٍ سابق على هذا الموقع إن \”عالمنا المعاصر مريضٌ إلى أبعد الحدود\”. فحتى لو تغافلنا عن التدهور الكبير الذي أصاب مؤشرات العدالة الاجتماعية في الأربعين عامًا الأخيرة، وانشغلنا بالتهليل لتراجع نسب الفقر المدقِع في الفترة نفسها، فلن نستطيع إنكار أن \”معدلات اللايقين والكراهية يتزايدون بشكل مذهل\”. فمن أتعسه حظه بالعيش في دنيا النيوليبرالية…