ناهد صلاح تكتب: ولا حد فاهم حاجة!

(1) في الصباح، ذهبت إلى محل البقالة الصغير في الشارع الخلفي لبيتي، هذه البقالة التي تبيع بأسعار أرخص عن مثيلاتها واكتشفتها -صدفة- أثناء جولاتي المتكررة للمشي في الشوارع الخلفية لأنها الأكثر هدوءً، كما اكتشفت هذه الصورة المعلقة على جدار جانبي بالداخل. أحدق جيدًا في الصورة وأتأمل صاحبها: انحناءاته الصغيرة، آثار التعب وروافد الحزن المحفورة على…

قراءة المزيد

ناهد صلاح تكتب: مسافة السكة

(1) \”أنا كدة، حظي كدة، ربنا خلقني كدة\”، صوت نجيب الريحاني المشروخ بالسخرية ينطق بوجع يفضح المستور، سخرية كما يُعرفها الطبيب النفسي \”ألفرد أدلر\”، أحد تلاميذ فرويد، \”خليط من انفعالين هما الغضب والاشمئزاز\”. أنزل درجات مكسورة لمرسى على النيل وأتجه إلى مركب شراعي صغير، أجلس وأتسمر مكاني كأنني صرت جزءاً من خشب المركب، لا أرى…

قراءة المزيد

د. محمد أشرف حماد يكتب: ده موز يا لينا.. بس إحنا حالقين له

قل لي, ماذا تفعل غدا؟ هذا آخر يوم في أسبوعك المشحون بالشد والجذب.. هل تملك وقتا خاليا؟ هل تنطوي محفظتك على 150 جنيها زائدين عن حاجتك؟ إذن هلم, نحن بصدد تجربة فريدة من نوعها, سنذهب إلى الحارة! يقيم نادي الفيلم والمسرح بالجامعة الأمريكية, غدا الخميس 23 أبريل حدثا غريبا, إنه يقدم الحارة المصرية! أي أنك…

قراءة المزيد

ناهد صلاح تكتب: عشانك إنتِ أنكوي بالنار وألقح جتتي

\”أنا كده.. حظي كده.. ربنا خلقني كدة\”.. صوت نجيب الريحاني يلح عليّ منذ بداية النهار، وكأنه يرشدني إلى غض الطرف عن أسئلة قاسية، وينهاني عن اصطياد الوجع بسؤالي الوجودي: \”من أنت؟ ومن أنا؟\”.. الريحاني يتسلل إلى رأسي ويُعلمني كيف أشهر كل أسلحة السخرية كما أشاء وأنفض عن رئتي دخان القلق. تمنيت في هذه الأيام سعفة…

قراءة المزيد
Back To Top