حنان كمال تكتب: عن أبي.. الرجل الذي صنعني بيديه الصبورتين
حين توفي أبي، كانت رئته قد انفجرت، فامتلأ جسده بالهواء, انتفخ بالكامل, اتصور أن المشهد يليق بخفة أبي, اعتقدت كثيرا أن أبي لم يمت، بل حلق بعيدا.. بعيدا جدا في دنيا جميلة تليق به. اعرف أنه فوجئ حين عرف وقتها أنها لحظة النهاية, وخاف قليلا, فقد كان يحب الحياة على قسوتها، وها هو يخرج منها…