أحمد مدحت يكتب: لا تجعلوا النيش يحرمني من ضحكة عينيها

(1) في المرة الأخيرة، بعد أن استوقفتُ لها الميكروباص؛ لتستقله لمنزلها، وأنا أضغط على كفها الرقيق في يدي، أصافحها في الوداع، سألتني بسرعة، قبل أن تدخل إلى الميكروباص المنتظر: أنت عاوز تقولي حاجة ومخبيها؟ أشرتُ برأسي يمينا ويسارا بسرعة، كأني أنفي عني تهمة لا صلة لي بها. كنت أكذب.. نعم، هذه هي الحقيقة.. كنت أريد…

قراءة المزيد
Back To Top