هالة عمر تكتب: المختفون.. بين ميدان التحرير والبلازا دي مايو

إنهم \”المختفون\”.. أعرف أنها رسائلهم.. أصحو يوميا على خبر شاب ملقى ككلاب السكك بين الحياة والموت بعد اختفائه لمده طالت أو قصرت، فتتت عظامه، فرّغ جسمه الرصاص، نفضته أسلاك الكهرباء وألقي به في الشارع كردش الحمّامات الطافحة.. يطل علي من صورة معذبة على سرير كلما طالعت شاشاتي، بينما آراه أنا – دوما- منكمشا في البرد…

قراءة المزيد
Back To Top