د. أحمد أبو القاسم يكتب: لماذا لا يحب الأطباء وزارتهم؟

طبيعي أن تجد ضابط جيش يتعصب حينما تلفظ أمامه لفظة (عسكر), طبيعي أن تجده حينما يتقاعد لا يجد مناسبة إلا ويتغنى بالمؤسسة العسكرية وإنجازاتها, حتى ولو ذاق ويلات القانون العسكري. طبيعي أيضا أن ضباط الداخلية ينفجرون غضبا إذا ما تم اقتحام مقر وزارتهم الكائن بشارع محمد محمود, أو أي من أقسام  الشرطة. وتتراوح المهن من…

قراءة المزيد

د. محمد أشرف حماد يكتب: حكاية عادية جدا

في ثاني أيامي في المستشفى الجديد، قابلت د. شوقي.. رجل في أوائل الأربعينيات كما بدا لي, له وجه مريح لا يخلو من صرامة وبشرة سمراء محببة للنفس, وجسد مربع يوحي بقوة عضلية واضحة.. كان جالسا في الردهة يدخن شاردا, حييته فلم يرني – فيما بعد- لاحظت أن سماعة المحمول السلكية لا تفارق أذنه، وأنه يشرب…

قراءة المزيد

نجلاء بدير تكتب: علمتني الصغيرة

كانت مريم الصغيرة تمر بنوبة مرضية جديدة.. لم تكن الأولى ولا الأخيرة.. كنا نظن وقتها أنها الأصعب. كانت درجة وعيها أقرب إلى الغيبوبة.. فشل الجميع أطباء وممرضات في الوصول الى وريد مناسب يتحمل ضخ الأدويه من خلاله إلى جسدها الصغير. استعانوا بطبيب تخدير متخصص.. حملها والدها إلى غرفة مجهزة.. بدا عليها أنها لم تشعر بالفرق…

قراءة المزيد

د. أكمل صفوت يكتب: متى يغضب الإله؟

منذ عدة سنين ضوئيه – لا اعرف عددها- كنت اعمل نائبا للأشعة العلاجية في معهد الأورام القومى. اذكر يوما جاءتنى فيه مريضة سرطان ثدى \”لإعاده التخطيط\”، وهو إصطلاح معناه أن نعيد رسم الخطوط والعلامات التى نرسمها مباشرة على جسد المريض، لكى ترشد فنيي الجهاز الإشعاعي عن كيفيه إعطاء العلاج بالشكل الصحيح. بينما كنت اقوم بذلك…

قراءة المزيد

دعاء سلطان تكتب: وحياتك يا نادين

\”وذكّر، فإن الذكرى تنفع المؤمنين\”.. كتبت هذا المقال منذ عام مضى عقب وفاة كاتبة السيناريو.. صديقتي نادين شمس، ولم يأت حقها حتى الآن، رغم كل الاهتمام الإعلامي، ومازالت قضيتها منظورة أمام المحاكم، وها أنا أذكركم مع حلول الذكرى الأولى لرحيلها، بأن حقها لم يأت بعد، لا هي ولا غيرها من الآلاف من مرضى مافيا الإهمال…

قراءة المزيد
Back To Top