نجلاء بدير تكتب: علمتني الصغيرة

كانت مريم الصغيرة تمر بنوبة مرضية جديدة.. لم تكن الأولى ولا الأخيرة.. كنا نظن وقتها أنها الأصعب. كانت درجة وعيها أقرب إلى الغيبوبة.. فشل الجميع أطباء وممرضات في الوصول الى وريد مناسب يتحمل ضخ الأدويه من خلاله إلى جسدها الصغير. استعانوا بطبيب تخدير متخصص.. حملها والدها إلى غرفة مجهزة.. بدا عليها أنها لم تشعر بالفرق…

قراءة المزيد

د. أكمل صفوت يكتب: متى يغضب الإله؟

منذ عدة سنين ضوئيه – لا اعرف عددها- كنت اعمل نائبا للأشعة العلاجية في معهد الأورام القومى. اذكر يوما جاءتنى فيه مريضة سرطان ثدى \”لإعاده التخطيط\”، وهو إصطلاح معناه أن نعيد رسم الخطوط والعلامات التى نرسمها مباشرة على جسد المريض، لكى ترشد فنيي الجهاز الإشعاعي عن كيفيه إعطاء العلاج بالشكل الصحيح. بينما كنت اقوم بذلك…

قراءة المزيد
Back To Top