هالة الزقم تكتب: أينعم.. أنا واااااطي!

كان رجلا من الجبارين في الأرض.. أو هكذا ظن. سهلت له قدراته في النفاق ومقوماته في الفساد وعلاقاته بالمشبوهين من المسئولين أن يتبوأ منصبا عاليا في إدارة أحد مشروعات الدولة في عصر مبارك الميمون. وكان ككافة أقرانه من ذوي المناصب منعدمى الأخلاق والكفاءة يتباهى ويتلذذ دوما بقدرته على إيذاء البشر -أي بشر- (شخصا كفءً يُشعره…

قراءة المزيد

د. نبيل القط يكتب: المرنون

لو أنك تعرضت لتفجير ونجوت منه دون حدوث أَذًى جسدي لك، فإنك حتما ستعاني بعض الآثار النفسية؛ ربما ستشعر بالخوف والقلق وبعض الأعراض الجسدية مثل تسارع دقات القلب والعرق والرعشة، وربما يصيبك اضطراب في النوم وبعض الانقباض العام والخوف من المرور بمكان التفجير مرة أخرى، وإذا كنت ضمن مجموعة من مائة شخص تعرضوا لهذا التفجير،…

قراءة المزيد

د. أكمل صفوت يكتب: متى يغضب الإله؟

منذ عدة سنين ضوئيه – لا اعرف عددها- كنت اعمل نائبا للأشعة العلاجية في معهد الأورام القومى. اذكر يوما جاءتنى فيه مريضة سرطان ثدى \”لإعاده التخطيط\”، وهو إصطلاح معناه أن نعيد رسم الخطوط والعلامات التى نرسمها مباشرة على جسد المريض، لكى ترشد فنيي الجهاز الإشعاعي عن كيفيه إعطاء العلاج بالشكل الصحيح. بينما كنت اقوم بذلك…

قراءة المزيد

د. محمد أشرف حماد يكتب: عندما تكون الصياعة أدبا

منذ حوالي خمس سنوات وشوية, كنت دكتور امتياز في القصر العيني.. في ليلة غابرة, كنت أنا ومصطفي صديقي نبطشيين الساعة تلاتة الصبح, وشبه غائبين عن الوعي.. متلازمة السهر لوقت متأخر, وتعلق عينيك باللمبة الفلورسنت في سقف أوضة الطوارئن وتأوهات المرضى مختلطة بالضحك الأنثوي المائع قليلا لممرضة شابة, وكمية كافيين مرعبة تنسكب رغما عنك في سقف…

قراءة المزيد

د. هاني مهنى يكتب: كشف منزلي

قد يكون أحد أسباب دخولي كليه الطب هو انبهاري الطفولي بصورة الطبيب في السينما المصرية.. ذلك الرجل الوقور الذي يدخل على المريض المستلقي في سريره وسط أهله المعلقة عيونهم بذلك الساحر الذي يحمل في يده حقيبة بها علاج لجميع الأمراض.. ينتظرون منه كلمه بفارغ الصبر، ليرد عليهم بعد طول انتظار بكل ثقه وهدوء: \”لا لا…..

قراءة المزيد
Back To Top