إسراء سيف تكتب: مين مايحبش حسني؟

أؤمن أن هناك مبدعين تعرفهم روحك وكأنهم عشرة عُمر، تفتقدهم بعد رحيلهم كما لو كانوا جيرانك أو رفقاء الدراسة، وكيف لا تفتقدهم وتكن لهم حبَا مُختلفًا وهم من شاركوا في تشكيل وجدانك وتركوا نسمات على روحك باسمة تضحك مع كل عمل تراه لهم؟! السينما دائمًا تفصلنا وتعطينا استراحة من صعوبات الحياة، حتى وإن عبرت عن…

قراءة المزيد

مروة أحمد تكتب: محمود المصري.. صانع السعادة

خُلع قلبي حقا برحيل محمود عبد العزيز، انتابني مع هذا الخبر المؤلم إحساس قريب من إحساسى برحيل \”يوسف شاهين\” رحمه الله، بأن شيئا جميلا رحل عن هذا العالم. كلاهما بلدياتى من الإسكندرية التى تحتفظ بنصيب الأسد من عدد المبدعين المصريين، وإن كانت بدأت تحدف حاجات غريبة فى السنين الأخيرة، تناقض ما إعتدناه من رقي وجمال…

قراءة المزيد

ناهد صلاح تكتب: كنت فين يا خشب لما كنا نجارين؟!

  (1) امرأة تسير في الشارع، كأنها تنهي مغامرة عسيرة، فجأة ينسحب التعب من ملامحها الحادة إلى مفاصلها؛ فتنزلق قدمها في حفرة صغيرة وتقع بما كانت تحمله من أكياس تنفرط على الأرض؛ فيختلط السكر بمسحوق الغسيل، بينما يهرع إليها الصبي الذي يبيع أكياس المناديل في الإشارة، ويكاد جسده النحيل أن يذوب تحت أشعة الشمس التي…

قراءة المزيد
Back To Top