ياسر عمر أمين يكتب: اللوحات الفنية والعبقرية الأنوية في الأَصالَة بترقيم ما لا يرقم
إنَّكَ ليكادُ يَقْتُلُكَ العجبُ، حينما تتصفَّحُ ممارساتِ سوقِ الفنِّ الدُّوليِّ، إِذْ سرعانَ ما تَكْسُوْكَ الدَّهشةُ، فتدفَعُكَ لِأنْ تَسْبِرَ أغوارَها، وتُقارِنَ بينَ واقعِ ما يدورُ فيِ عالمِ سوقِ الفنِّ فيِ مصرَ، وبينَ ما ينبغيِ أنْ يكونَ، إِذْ ما تَلْبَثُ أنْ لا تجدُ أدنىَ علاقةٍ بينهُما، وكأنَّ الفنَّ غيرُ الفنِّ، وكأنَّ الأُسُسَ مُغايرةٌ عَنْ الأُسُسِ، فعلى حينَ…