مصطفى إسماعيل يكتب: سيدي الفاضل
كأي مواطن سكندري بسيط, صعد ذلك الرجل في ليلة الأربعاء على متن الترام \”أبو دورين\”, بما أنها وسيلة مواصلات رخيصة ومتاحة لكل المواطنين وممتعة للغاية بالطبع. أتى الكمسري حتى يقطع له تذكرة, ويخبره أن الدور الأرضي أصبح بجنيه والدور العلوي بخمسة جنيهات. ليصيح المواطن البسيط في وجهه قائلا: \”حرام عليكوا بقى سودتوا عيشيتنا.. إحنا…