د. محمد أشرف حماد يكتب: حكاية عادية جدا
في ثاني أيامي في المستشفى الجديد، قابلت د. شوقي.. رجل في أوائل الأربعينيات كما بدا لي, له وجه مريح لا يخلو من صرامة وبشرة سمراء محببة للنفس, وجسد مربع يوحي بقوة عضلية واضحة.. كان جالسا في الردهة يدخن شاردا, حييته فلم يرني – فيما بعد- لاحظت أن سماعة المحمول السلكية لا تفارق أذنه، وأنه يشرب…