محمد محمود يكتب: من سير الثائرين.. ماهينور المصري
مقدمة: كعادة من يكتبون، أسترق السمع للحكايا، أبحث عنها بشغف، وأحيانا هي من تبحث عني، ربما يأتي الله بالحكايات لمن يستطيعون حكيها، ولذلك أحكي، أحكي اليوم عن \”ماهينور المصري\”، الناشطة المحامية الإسنكدراينة الجدعة، نصيرة العمال، المتظاهرة، المدافعة عن المتظاهرين.. لماهينور وجوه كثيرة، كلها جميلة، وعصية على المّحو، فحتمًا لن يلفح السجن الذي تقبع فيه ماهينور…