شاهيناز وزير تكتب: الكاتب البلاستيك

يكون أول دافع للكاتبة أو الكاتب ليكتب، هو أن يعبر عن مكنونات ذاته ويقول رأيه فيما حوله وفيمن حوله. قد تبدأ رحلته وهو طفل يختلي في غرفته ليكتب. ربما أراد أن يشتكي العالم أو أن يوآنسه القلم وهو يبكي وحيدا، ليجد الأوراق تمتص دموعه وتحتفظ بها، ربما أراد أن يراسل الله ليكتشف صلاة غير تلك…

قراءة المزيد

جابر طاحون يكتب: الخسارة وسؤال الوحدة.. عن رمش العين لـ محمد خير

الحديث دائمًا عن طغيان الرواية وخفوت القصة القصيرة والشعر قد يبدو \”كليشيه\”، لوجود مجموعات قصصية مبهرة وتنال الإعجاب والانتشار، ولها أيضًا نكهتها الخاصة.. مجموعة \”رمش العين\” مثلًا. ربما قصص \”رمش العين\” ليست غرائبية، اللهم إلا \”الخروج من الليل\” و\”القيلولة\” بعض الشيء، إلا أن بورخيس كان ليسعد كثيرًا بقراءة هذه المجموعة.. هو المنحاز للقصة والشعر؛ وأنهما…

قراءة المزيد

ننشر فصلا من رواية "عطارد" لـ محمد ربيع.. المرشحة لجائزة البوكر

تبادلنا تدخين السيجارة، أنهيناها نحن الخمسة في أقلَّ من دقيقة، نصيب كلّ واحد نَفَسَين فقط، انتهت بسرعة وأشعلنا واحدةً أخرى. الحشيش كالمعتاد نظيفٌ تمامًا، غيرُ مخلوط بأشياءَ أخرى، لم تترك قطعة الحشيش أثرًا في الورق أثناء تقطيعها وفركها، تفتَّت بين أصابعي بسهولة، رائحتها نفَّاذة، تمامًا كما وصف لي الزميلُ في مكافحة المخدِّرات الحشيشَ النظيفَ في…

قراءة المزيد

"يا عيسى".. قصة من "رمش العين" الفائزة بجائزة ساويرس

ينبّهني خالد إلى البنت الجميلة التي تصعد إلى الميكروباص، صغيرة تبدو، ربما في الثانوية، صعدَت وجلسَت ورائنا في الكنبة الأخيرة، ثم سألتني فجأة: كم الأجرة يا عمّو؟ عمّو؟! ينفجر خالد في ضحكة مكتومة وأبتسمُ وأقول للبنت: لا أعرف، سنسأل السائق. لكني بالأمس لم ابتسم عندما نفثت الخالة دخان السيجارة التي اقترضتها مني وقالت: تزوّج، الحق…

قراءة المزيد

ندى القصبي تكتب: التدوينة الأخيرة.. خطوة نحو الفردوس    

اعرف صديقا لطالما تساءل عن إمكانية أن لا نمل النعم في الفردوس، وهل سنطيق ثبات الحال؟ حتى وإن كان هذا الثبات ثباتٌ على النعم، فطبع الإنسان ملول، كنت أتساءل معه عن فكرة أن يكون الفردوس هو غايتنا فعلا! ليس تشكيكا في حكمة الخالق، فلا شك أن له في خلقنا على هذه الحال شأن، ونحن لا…

قراءة المزيد

ناصر عبد الرحمن يكتب: كاتب السيناريو

لم احلم بالعمل في السنيما حتى بعد قبولي في معهد السنيما.. رغم الأماكن التي عشت فيها. \”روض الفرج\” حي شعبي، فيه سكني وسكن جدي وأخوالي.. فيه الأولياء سيدي الحلي وسيدي فرج، وفيه مدارس الإبتدائي والإعدادي والثانوي، وفيه أول حب وأول صدمة عاطفية، وفيه أول إحساس برجولتي، وفيه أول فقد تملكني عند موت جدي حمدان حادي…

قراءة المزيد

باسم شرف يكتب: انتحار كاتب بيست سيلر يوم أن حصل علي 43 لايك فقط

أزمة النشر والمبيعات في مصر معقدة جدا، ونابعة من التكوين العقلي والثقافي والسياسي في المجتمع ومفهوم الوصاية وفرض الذوق الواحد وغياب ضبط المصطلحات. هناك عدة أسئلة تشغلني في هذه الأزمة: هل المبيعات دالة على جودة العمل؟ وكيف يصل مثل هذا العمل للجمهور رغم رداءة الجودة؟ وهل من حق دور النشر الوصاية علي دور نشر أخرى…

قراءة المزيد
Back To Top