ممدوح رزق يكتب: الاحتفال بالعتمة الرمادية

هناك ذات يهيمن حضورها بشكل أو بآخر داخل قصص مجموعة (الوفاة السعيدة لعبده الحلاق) لـ (أشرف حسن). هذه الذات تقدم صورة مختلفة لتعريفها الثابت عبر كل قصة تمتد خطواتها إليها. الكائن الذي يقف عند حافة تاريخ لا يخصه، ولم يكن له بصمة في تكوينه، ولا يمتلك القدرة على استيعابه، ولكنه أجبر على مواجهة الفقد كأثر…

قراءة المزيد

حسن عبد الحميد حجاج يكتب: طرف من خبر البحث عن سيرة راسبوتين

(1) وقائد أبدية: أشهد لله وللتاريخ المفتري ولهم إنك كنت ولدًا طيبًا، أقول هذا دومًا عندما أمر باسمك أو عندما ينزبق اسمك بدون سبب في ثنايا الكلام، أستطرد عن سذاجتك الميّالة للبساطة، وأصرخ في ابن المرأة الخناسة الذي يقطع في سيرتك وأثرك أن يلم لسانه ويلقمني أذنه، ولكنه مثل الباقين، يكفكف سمعه ويهرول كاللقيط أو…

قراءة المزيد

ننشر قصة من مجموعة "ستوديو ريهام للتصوير" لـ محمد صلاح العزب

قصة قصيرة حمل أبو محمود أنبوبة البوتاجاز التي انتهت بيديه من مقبضها وقاعدتها ثم رجها بقوة كأنها زجاجة دواء كبيرة، ثم أوقفها مقلوبة على رأسها وأشعل عود الكبريت الأخير وقرّبه من عين البوتاجاز فلم تشتعل، فظل يدور بالعود مشتعلا حول العين المطفأة حتى قارب أن يلسع أصابعه فهزه بقوة في الهواء وهو يشتم أم محمود…

قراءة المزيد

ناهد صلاح تكتب: لضم الإبر.. عزف منفرد على أبواب القصة القصيرة

المجد للقصة القصيرة، المجد للقابض على جمرها ويمشي على دربها خطوة.. خطوة كأنه على موعد مع قدر مهم يتمهل له بلقطة أو حكاية وهو لا يطمع في القفز المفاجيء على منصة الرواية من أجل الفوز بالـ \”بيست سيللر\” أو التحول إلى فيلم سينمائي \”يكسر الدنيا\” ويحقق أعلى الإيرادات  فيما يحيطه المعجبون وقبلهم المعجبات، إنتابتني هذه…

قراءة المزيد

محمد حسني أبو العز يكتب: الأرنب الأبيض.. (قصة واقعية)

\”تتتيت .. تتتيت .. تتتيت\”.. صوت المنبه السخيف.. ذلك الصوت الزنان السمج البارد.. الذي يلح عليك كالذبابة الملعونة.. ليذكرك بأن علي روحك المقهورة.. مغادرة ذلك العالم الرحب غير المحدود.. الذي تسبح فيه هائمة بلا قيود.. عليها مغادرته الآن.. حالاً بالاً.. كي تعود حبيسة هذا الجسد الكئيب.. في عالم الواقع الرتيب.. ولأن الواقع دائماً مهبب.. فإن…

قراءة المزيد

دعاء فاروق تكتب: فيش وتقفيش!

  عاوزة أكتشب يافطة وألزقها على لمؤاخذة صِدرى أقول فيها: ممنوع الاقتراب أو التقفيش.. أنا تعبت! هو أنا قاعدة ع القمة وفارشة بطماطشِم كل واحد يعدى يفعص فيهم ؟!! … حد قالهم إن أنا عارضاهم للبيع ؟؟ آخر واحد جبته من قفا أمه وبالشبشب فين يوجعك فرجت عليه ميدان الأوبرا  كنتشى راجعة م الشغل أصل…

قراءة المزيد
Back To Top