ناهد صلاح تكتب: كنت صبيا في السبعينيات.. الحياة بوصفها حكاية كبيرة

ماذا يعني لكاتب أن يتوغل في الزمن؟ أن يمشي فوق منحدر الذكريات؟ أن يفكك من التاريخ رموزا ويكوّن صورة غير مثقوبة؟ أن ينظر وراءه ولا يحجل في الخيط الرفيع بين الغياب والحضور؟ هو السؤال الذي \”تكعبلت\” فيه حين قرأت للكاتب والناقد محمود عبد الشكور كتابه \”كنت صبيا في السبعينيات.. سيرة ثقافية واجتماعية\”، صدرعن دار الكرمة…

قراءة المزيد

سمر الزهيري تكتب: الراقصة والسياسي

\”مدكور: ما اقدرش اتوسط لرقاصة. سونيا: إيه الحكاية.. رقاصة رقاصة، ما إحنا الاتنين زي بعض يا عبد الحميد.. كل واحد فينا بيرقص بطريقته.. أنا بهز وسطي، وأنت بتلعب لسانك وتخطب. مدكور: الفرق شاسع يا عالمة يا….. سونيا: أنا اقولك الفرق.. إحنا الاتنين بنطلع في التليفزيون.. أنا الناس بتتفرج عليا، وأنت أول ما بتظهر، الناس بتقفل…

قراءة المزيد

وائل حمدي يكتب: عزيزي الناقد.. راجع نفسك

كن صريحا مع نفسك، ولا داعي للكسوف.. هل تهتم بما يكتبه النقاد عن الأفلام؟ هل يمكن أن تتخذ قرارك بمشاهدة فيلم ما أو العزوف عنه، بناء على مقال نقدي في صحيفة أو مجلة؟ لاحظ أن الأرقام لا تكذب، وأن الأرشيف الصحفي متاح للاطلاع في أكثر من مكان، ومن واقع الأرقام والأرشيف، نجد أن عشرات المقالات…

قراءة المزيد

محمد الوزيري يكتب: رسائل لم يكتبها جورج كلوني لزميله نبيل الحلفاوي

نبيل الحلفاوي ممثل، وجورج كلوني ممثل، كلاهما زملاء لا مانع عندي في ذلك، سواء كُتبت التويتة بِجَد أو تهريجة. طيب لماذا يذكر زميل زوجة زميله وسط “زيطة” الهجوم والتريقة عليها. دائما لا أحب “التنقيط” في الأفراح. من له عُذر التنقيط عندي هو العاشق، لأنه “بينقط بهواه”، وعاشق أمل هو جورج وليس \”نبيل\”. العزيز نبيل الحلفاوي…..

قراءة المزيد

باسم شرف يكتب: رسالة إلى إيمان مرسال

عزيزتي إيمان.. كيف حالك؟ أتمنى أن تكوني بخير دائم. لا اعرف سببا حقيقيا لكتابة هذه الرسالة، ولم نكن صديقين نجلس قديما في مقهى نطهو ذكريات ما تكون صالحة لحكيها عندما نكبر.. ولا أعرف سببا حقيقيا لاختيار ديوانك (ممر معتم يصلح لتعلم الرقص) بجواري على السرير بعد فقدي لأمي. (1) عندما وجدت نفسي وحيدا في أول…

قراءة المزيد

ناهد صلاح تكتب: سوسن بدر.. يا بخت من أسرف الله عليه بالموهبة

علاقتي بالمسرح ميئوس منها؛ لا حل لها، كخبطة على الرأس أدرك جيدا أنها قادمة ولا أتفادها وأُجهز نفسي للوجع وكلمة \”آه\”، التصرف الـ\”رد فعلي\” وأنا أتشبث بمقعدي لمدة ساعتين أو أكثر حتى ينتهي عرض مسرحي فيما أنظر إلى خشبة المسرح مشدوهة و\”مفنجلة\” عيوني، كأنني مسلوبة الإرادة لا أفهم لماذا قبلت بهذه الوضعية، حتى حدثت المعجزة…

قراءة المزيد

ماجدة خير الله تكتب: وماله؟ ياللا نرجع زمن الفن الجميل.. أيام الديكولتيه الواسع والفستان الحمالات!

  \”شوف البت قليلة الأدب اللي تندب في عينها رصاصة بتقعد حاطة رجل على رجل إزاي! وبتشرب قهوة قدام أبوها.. ده إيه الجيل اللي ما يعلم بيه إلا ربنا ده؟! البنات مابقاش عندها حيا ولا خشا، وهزارهم بقى زي الصبيان، وبتستغفل أبوها وهو قاعد جنبها وتقعد تكلم صاحبها ع الموبايل وتكتب له جوابات.. بنات آخر…

قراءة المزيد

سعاد عبد الرسول تكتب: الضوء الخافت ينير ولا يعمي

لم أكن يوما من المندهشين المبهورين إلا قليلا، اجد نفسي متماسكة بشكل ما أمام الأضواء الساطعة والأشجار الضخمة الثابتة والكلمات الرنانة وأصحاب النبرة الحادة العالية التي تجبرني على تجاهلهم، وإن كانت هناك دهشة، كانت دائما من يقينهم وتأكدهم، متساءلة: أي قدر من الحماقة بداخل هؤلاء، يجعلهم على هذا النحو من التأكد؟! من أين أتوا بهذا…

قراءة المزيد

آدم يس مكيوي: نديم السلطان

مضحك الملك أو نديم السلطان، هي وظيفة تطوعية موجودة منذ بداية تأسيس الدول والممالك، يعرض فيها المبدع أو الفنان نفسه مادحاً مسلياً لأولي الأمر كي يضمن لنفسه الأمان تحت جناحهم.. حضرة الملوك القدامى كانت تضم دوما الشعراء والفنانين والمداحين والمهرجين.. نشأت العديد من الفنون في كنف الملوك العواهل وذات يوم كان أحد الولاة منزعجا من…

قراءة المزيد

ناهد صلاح تكتب: و.. كل شيء فينا عاطفي!

في مثل هذه الأيام رحل يوسف شاهين، موت بسيط وهاديء لا يعوّض كثيراً أو قليلاً حياة كنا نحصي دقائقها صخبا وضجيجا حول الرجل الذي كانت أعماله يستولدها من الـ \”أنا\” التي تخصه ويفر بها إلى سواه لتمد جسور التأويلات المتناقضة ولا تخفف الوجع وخارطة الغموض التي لا تدل إلا على السراب وأن كل شيء فينا…

قراءة المزيد
Back To Top