تامر موافي يكتب: إنت فين يا جهاد؟
يقف الشيخ الأعمى في الساحة يروي لمن تحلقوا حوله حكاية محمود وجهاد مع التتار غلاظ القلوب الذين تجتاح حشودهم الممالك فتسقط عروش سلاطينها وتدمر مدنها وترتكب الفظائع بحق سكانها. وفي نهاية الحكاية يصيح الشيخ من أعماق قلبه المكلوم مناديا \”جهاد.. إنت فين يا جهاد؟\” بالنسبة لأبناء جيلي لا يوجد لدي أدنى شك في أنهم يذكرون…