ناهد صلاح تكتب: أنساك.. ده كلام؟ أنساك.. يا سلام؟!

هل أتاك حديث الذكريات؟ حيث تصبح الكلمة والصورة شوكة في القلب توجعه دون مهل، وحيث نتقن جميعاً فنون الرثاء واستعادة النكبات والركض وراء سراب الصحارى في الأحلام، وترديد أغاني البكاء وإن بدت أشرعة نفردها ونحن أوفياء لضوء بعيد يراوغنا قبل أن يدلنا على مرفأ أمان، \”فذكر إنما أنت مذّكر\”. أنساك ده كلام أنساك يا سلام؟!…

قراءة المزيد

ننفرد بنشر الفصل الخامس من كتاب "عمر الشريف.. بطل أيامنا الحلوة" للكاتبة ناهد صلاح

 المغامر نجح عمر على شاشات الغرب، وحصل على المزيد من الأدوار والأضواء وتعلم ألا يتقشف في نجوميته وسحره الشرقي الذي اتسع وشمل بفيضه النساء، وفيما توالت أفلامه: \”فتاة لطيفة\” لهربرت روسّ، \”مايرلينج\” لتيرينس يانج، \”مايريج\” لهنري فرنوي، دخل عالماً مبهراً كان التجلي الحر لشاب شرقي صوّرت له مخيلته ما سيحقق من انتصارات على أرض الغرب…

قراءة المزيد

محمد صالح يكتب: المقامر

يكتسب القرار المصيري مصيريته بعد مرور ردح من الزمان، ساعتها يبدو الإنسان وكأنه كان ملهما وحكيما وقادرا على الرؤية المستقبلية في ذلك الماضي البعيد، بينما لم تكن أي من تلك الظروف الراهنة واضحة. لكن الحقيقة أن الإنسان إنما يتخذ قراره المصيري بشكل أقرب للعشوائية ورد الفعل اللحظي وبسبب ظروف قد تكون في أحيان كثيرة ساذجة…

قراءة المزيد

أحمد مدحت يكتب: عمر الشريف.. الفارس المجنون الذي أحبه

\”حقا هناك بعض الرجال يكتبون أقدارهم بأيديهم\” في أحد مشاهد فيلم \”لورانس العرب\”، الفيلم الذي قدم \”عمر\” للعالمية من خلال قيامه بدور هام خلاله عام 1962، يهمس النجم الوسيم بهذه الجملة، كأنه يتحدث عن نفسه، ويُلخِّص مسيرة حياته الطويلة، التي بدأت عام 1932، وانتهت بالأمس.. ثلاثة وثمانون عامًا، كان \”عمر الشريف\” خلالهم مثالًا للرجل الذي…

قراءة المزيد

100 كلمة مع ماجدة خير الله: عمر الشريف.. المسافر دائما!

تصدر خبر وفاة النجم المصري العالمي عمر الشريف نشرات الأخبار في قنوات التليفزيون المصري والعربي والعالمي أيضا، كان الراحل قد تخطى الثمانين من عمره، لكن وفاته تركت غصة في حلق كل من يعي ويفهم قيمته وتاريخه ومكانته، حتى إن كثيرا من نجوم العالم نعوه فور علمهم بخبر وفاته على مواقع التواصل الاجتماعي. عارف لما أبوك…

قراءة المزيد

ناهد صلاح تكتب: عمر الشريف.. على يدي!

ذات مرة سألوا عمر الشريف: – هل أحببت زوجتك؟ – نعم.. بطريقة شرقية. زواجي لم يكن زواج حب، بمعنى أنه لم يكن حبا عاطفيا، لقد كان زواجا أساسه الإنسجام والمحبة والصداقة، وأي زواج يقوم على مثل هذه المشاعر يمكن أن ينجح، ولقد نجح زواجي بالفعل، لأننا بقينا زوجين لمدة عشرة سنوات، وخلال هذه السنوات العشرة،…

قراءة المزيد

نانيس القاضي تكتب: حافية على جسر السويس

ليلة أمس وبعد أن راح جميع من في المنزل في سابع نومة، أحضرت طبق المقرمشات، وجلست اشاهد فيلم \”سيدة القصر\” للمرة المائة بعد الألف، وفي كل مرة اشاهد فيها هذا الفيلم، اشاهده بنفس المتعة والابتسامة والشغف، كما لو كنت اشاهده لأول مرة، وجاء مشهدي المفضل وقت أن علم عادل \”عمرو الشريف\”، بأن شفيق \”إستيفان روستي\”،…

قراءة المزيد

ماجدة خير الله تكتب: أحلام النجم العالمي

كان قد اعتاد الصمت لسنوات، فلم يكن أحد يدق بابه، وتليفونه المحمول أصابه الخرس، وتخلت عنه زوجته بعد أن لاحظت أن المنتجين انصرفوا عنه، ولم يعد اسمه مطروحا في أي عمل فني، ولا حتي ضمن قوائم الأدوار الثانية أو الكومبارس، وكانت الدهشة تعلو وجه البعض وهم يتذكرون النجم الشاب، الذي كان قبل سبع سنوات، مثار…

قراءة المزيد
Back To Top