صفاء الليثي تكتب: لماذا أنا رومانسية؟

  في جلساتنا الأسرية نتجمع ونلعب، نتبادل التعريفات، تقول أختي أنت رومانسية، وقبل أن تختفي الابتسامة التي ارتسمت على وجهي وتعبير الخجل مما أعتقد أنه مدح، تُكمل: الرومانسية تخلف يا صفاء. ماتت أمي ولم أكمل الثانية عشرة، وتقاسمنا شئون البيت أنا وأخوتي.. كنت مكلفة بشراء الطلبات، بينما أختاي الأكبر تطبخان وتقومان على شئون البيت، كنت…

قراءة المزيد

معتز حجاج يكتب: خذوا الحكمة من نظرات السائقين

هدوء لا ينذر بخير، هذا ما وقر في قلبي منذ أن وطأت قدماي أرض موقف الميكروباص ذات صباح، تأكد حدسي عندما استقليت السيارة بجوار السائق، فتقدم نحونا بلطجي الموقف الشهير، وبدون أي نقاش فتح كفه، فوضع السائق بها ثلاثة جنيهات إتاوة، لم يكن المشهد مفاجئ بالنسبة ليّ، لكنه اختلف عن ذي قبل قليلا، فلم أعهد…

قراءة المزيد

حسام الخولي يكتب: حديقة الأنماط.. الموظفون في الثلاجة

يتربع هذا النمط بشكل خاص على عرش القوالب المتكررة في السينما المصرية.. وسنلقي نظرة على الأسباب بعد قليل. من بين كل العناصر التي تتكون منها شخصية الموظف، وتؤثر فيها، فإن أحدها يتمايز بوضوح شديد, وحتى في المواقف التي لا تستدعي حضوره، فإنه هناك في الخلفية يتحكم تقريبا بكل ما وما لا تفعله تلك الشخصية ….

قراءة المزيد
Back To Top