خالد عبد الحميد يكتب: عزيزتي فرح
كنت بشتغل في أول الألفينات باحثا ميدانيا في مركز عن حقوق السكن، وكنت بنزل ازور عشش وبيوت بتقع، وناس ماضية على نفسها ورقة إسمها إقرار الموت، علشان كانت قاعدة في بيوت مهددة بالسقوط بدل ما تقعد في الشارع، والحي عايز يخلي مسئوليته. المهم في حواديت كتير عشتها في الشغلانة دي، بس الحكاية اللي مش ممكن…