ريهام مهدي تكتب: "بليغ" العائد ليحكي عن "طلال"

فتدبّر! يطالعك اسم الرواية المكون من كلمة واحدة تتصدر غلافًا دمويًا يحتل خلفيته عود، فيتأهب عقلك أنه على وشك قراءة سيرة ذاتية عن موسيقار المتعة الخالصة \”بليغ حمدي\”، بل قد تجد نفسك تهمهم بأحد الألحان المميزة لذلك الموسيقار الذي جُنّ بالموسيقى وجنت به. يصفعك طلال في بداية الرواية بأنه يحدثك عن نفسه، ويوفر عليك عناء…

قراءة المزيد

ننشر فصلا من رواية "سرور" الفائزة بجائزة ساويرس

الكتيبة الخرساء: أمّا نحنُ فنقولُ، من موقعِنا هذا، يبدُو كلّ شىء مُكررا، مُكررا لدرجةٍ قد تدعُو للملل، أو تدعُو للرثاءِ، أو تدعُو لكليهما، أو تُطمئن قلوبَنا – ونحن في نهاية الأمر بشر قد تساورنا الشكوك، تُطمئن قلوبنا لسلامة ما اعتقدناه في سيّدنا، زعيمنا، الضريرِ الذي يرى ما لا نرى، ويعرفُ ما لانعرفُ؛ وهو الذي كان…

قراءة المزيد

د. طلال فيصل يكتب: التجربة الألمانية (3).. عن انتحار الطيار الألماني

يميل الفتى نرجس على صفحة الماء، وينظر مليا، هل رأيتنّ يا بنات الحور أحدا في جمالي؟ ولا ينتظر الجواب، فالسؤال لا ينتهي بعلامة استفهام، ولكنه محض توكيد لحقيقة مستقرة في ذهن صاحبه. وتميل أعناق بنات الحور بغتة، حيث يدوي صوت انفجار هائل. لا يبدو على نرجس أنه منتبه، أو أنه قد سمع أصلا صوت ذلك…

قراءة المزيد

د. طلال فيصل يكتب: التجربة الألمانية (2)

يسألني لارس، الأخصائي النفسي وزميلي في المستشفى، عما سأفعله في عطلة نهاية الأسبوع؛ ذلك السؤال الألماني الرسمي، الذي لابد أن تتعرض له كل يوم جمعة. لارس شاب ألماني مهذب وطيب، يحب مساعدة الغير.. يحب التعرف على الثقافات الأخرى ومشاهدة الأفلام الوثائقية ويقرأ أخبار العالم، ويلوح الانزعاج في عينيه الخضراوين حين اتكلم عن اختلاف الثقافات؛ قناعتي…

قراءة المزيد

د. طلال فيصل يكتب: التجربة الألمانية (1)

ينظر لي الموظف الألماني بصرامة.. عيناه الزرقاوان الباردتان، وصوته المعدني المتجهم، وأنا ابذل مجهودا مضاعفا حتى لا اضحك. الرجل مقتنع تماما أنني كنت على وشك الهرب من ألمانيا، إلى مصر! يا سيدي يهديك، يرضيك، الله يخليك، أهرب يه بس؟ بالنسبة له أنا شخص لا يرد على الهاتف ولا البريد منذ أسبوعين! وهذا في عرف الألمان…

قراءة المزيد
Back To Top