أحمد فتحي يكتب: ماكنش حلم!
على غير عادته وبعد يوم عمل شاق، جلس أمام \”التليفزيون\” يستمع إلى حديث أحد رواد \”الزحف المقدس\” يترقبه في كلماته وأسلوبه المتعالي، خاصة فيما يتعلق باعتقال الصحفيين ومطاردتهم وأحوال ومواقف سجناء الرأي. لم يخطر في باله سوى صور من يقبع خلف القضبان طيلة أعوام بحجة الحبس الاحتياطي، والمتهمين بالإبداع، أو تنشيط خيالهم.. وكان من بينهم…