الكمين.. شعر : سالم الشهباني

يا حبيبتى سامحى خوفى سامحى ضعفى واكتئابي.. وانسحابى ف ليل حزين مش بإيدى غصب عنى ف الشوارع.. والقهاوى.. والحوارى.. مخبرين النهاردة ياحبيبتى وقفونى، فتشونى، بهدولنى.. ف الكمين دوروا عنك ف ورقى… جوا صورى.. وف هدومى قالى واحد منهم أنطق.. مصر فين؟ قُلت جوا القلب شوفها ياضرير… يا عديم الأنسانية إحنا مش من أم واحده أمى…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: يوم في النبي دانيال

\”النبى دانيال\”.. ذلك الشارع المُحبب إلى قلبى وروحى، حيث تقبع الكتب، بمختلف أنواعها فى جانبه الأيمن، تنادينى دائما بإغراء لذيذ، يقع على بدايته يسارا سينما أمير التى اعشقها، ويمينا مركز الإبداع الذى يحتضن أمثالى من الفقراء مُحبى الحفلات الموسيقية الجميلة والمجانية أيضا! هو بحق يعد بمثابة قلب الإسكندرية، لطالما اعتقدت فى صغرى أن منه امتدت…

قراءة المزيد

باسم شرف يكتب: رسالة إلى إيمان مرسال

عزيزتي إيمان.. كيف حالك؟ أتمنى أن تكوني بخير دائم. لا اعرف سببا حقيقيا لكتابة هذه الرسالة، ولم نكن صديقين نجلس قديما في مقهى نطهو ذكريات ما تكون صالحة لحكيها عندما نكبر.. ولا أعرف سببا حقيقيا لاختيار ديوانك (ممر معتم يصلح لتعلم الرقص) بجواري على السرير بعد فقدي لأمي. (1) عندما وجدت نفسي وحيدا في أول…

قراءة المزيد

مروة رخا تكتب: حب الذات

راقبتها في صمت وهي تتحسس وجهها في مرآة التسريحة في امتعاض واشمئناط! تجذب جلد خدها الأيمن إلى أعلى ثم إلى أسفل، ترمي رأسها إلى الخلف وتمسك بذقنها، تمرر أصابعها على أطراف شفتها العليا، تشد جفنها الأيسر إلى جانب وجهها ثم إلى أعلى، \”تفعص\” كيس منتفخ تحت عينيها بسبابتها، تضغط وجنتيها بإبهامها، ثم ترمي وجهها خلفها…

قراءة المزيد

عمرو بيومي يكتب في ذكرى مولده: فى حب صلاح عبدالصبور

في مثل هذه الأيام من العام الماضي، كانت الصديقة \”معتزة صلاح عبدالصبور\” تحتفل على صفحتها بموقع \”فيسبوك\” بعيد ميلاد والدها الشاعر الكبير الذي رحل عن عالمنا بجسده عام 1981، وظل حاضرا بدواوينه ومسرحياته الشعرية وترجماته ومقالاته في الفن والحياة، كانت \”معتزة\” تشاركنا مقاطع من قصائده وبعض من صوره العائلية ويشاركها الأصدقاء من محبي \”صلاح عبدالصبور\”،…

قراءة المزيد

د. أمل الجمل تكتب: عن الحجاب والمجتمع.. مرة أخرى، وليست أخيرة

منذ فترة ليست بالبعيدة – لكنها حتما ترتبط بنهاية حكم الإخوان لمصر – لاحظت تزايد عدد النساء والفتيات اللائي يخلعن الحجاب يوما بعد الآخر، فظهرت دعوات مضادة ترهيبية متنوعة من قِبَل المتدينين أو من بعض المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم، نساء ورجال، متفاوتي الأعمار ليُهاجموا تلك النساء والفتيات، ويدعون للإبقاء على الحجاب بحجج شتى…

قراءة المزيد

ندى القصبي تكتب: إبراهيم نصر الله.. حتى لا ننسى

كنت اتجول بفضول – كعادتي – في المكتبة حين وجدتها.. غلاف مبهر واسم ملفت.. أمسكت بالرواية بين يدي \”أعراس آمنة\”.. أول صفحة، فالثانية.. رفعت رأسي وأخبرتها أني سأشتريها، اعتذرت بأنها طلب خاص لأحدهم، فغادرت ونسيت الأمر. في معرض الكتاب وجدتها أمامي مجددا – نفس الرواية – كنت قد انتهيت لتوي من \”الطنطورية\” لرضوى عاشور ،…

قراءة المزيد

معتز حجاج يكتب: بياع الوشنة يا جمالات.. مات

\”كان راجل ظالم\”.. أقولها وأختبئ خلف والدتي.. أكثر أماكن العالم أمناً في مثل هذه الأوقات الذي يحتد فيها النقاش بيني وبين أبي، فما إن يسمعها والدي حتى تقوم الدنيا ولا تقعد.. كيف لولده أن يسب عبد الناصر في بيته، سيقوم الآن باستعراض إنجازات الرجل، ثم يشير على صورته معه حينما استضافه في مكتبه ليمنحه وسام…

قراءة المزيد

حمّور زيادة يكتب: بلّغ إلى ناجي السلام

أذكر أول مرة عرفت فيها عبد الرحمن الأبنودي وشعره. كانت زيارة له للخرطوم، وألقى قصيدته في رثاء ناجي العلي، \”الموت على الأسفلت\”. صوته مازال يرن في أذني، لأول مرة أراه، ولأول مرة أعرفه، واسمه أسفل شاشة التلفزيون يعرّف به. أمايه.. وانتى بترحى بالرحى.. على مفارق ضحى.. ـ وحدك ـ وبتعددى على كل حاجه حلوه مفقوده…

قراءة المزيد

زين العابدين خيري يكتب: متونسة بحس مين يا مصر في غيابي؟

ربما كانت تجربة الأبنودي مع الاعتقال والتي استمرت أربعة أشهر تقريبا في سجن القلعة في العام 1966، ربما كانت أقل قسوة مما شهده آخرون من جيله ومن الجيل الذي يسبقه، والذين تعددت فترات اعتقالهم وطالت سنواتها، كالشاعر الكبير والد الشعراء فؤاد حداد، وكالفاجومي الراحل أحمد فؤاد نجم، وغيرهما من الشعراء والأدباء والمفكرين الذين دفعوا ثمنا…

قراءة المزيد
Back To Top