حنان كمال تكتب: حين أدركت أنني اشبه أمي
بكيت في الصباح وأنا استمع لقصيدة الأبنودي \”جوابات حراجي القط العامل في السد العالي\”, كان صوت الأبنودي – رحمه الله – ينساب من الكمبيوتر وأنا اطبخ وأبكي.. اتأمل معاني الغربة في قصيدة الستينيات.. يتغرب الرجل كي يبني الوطن، لا ليهرب من جحيم الوطن.. اتذكر جحيم الوطن، فابكي وتنهمر دموعي.. كنت أطبخ كأمي تماما.. ادرك تماما…