محمد شحم يكتب: تحويل الأصنام لآلهة
عبد قومه الأصنام وأجلوا النار، كاد أن يعبد القمر ليلا والشمس صباحا، وأقسم على الله أن يريه طريق الصواب أو سيكون من الخاسرين. ومن يمكنه أن يصدق أن كل تلك اﻵلهة محض هراء ومجرد حجارة، وهي تحقق اﻷماني بالقرابين؟ ومن كان يرضخ ﻷن تزول تجارته وأعماله الرابحة الرائجة من صناعة التماثيل وبيعها للعبادة؟ من كان…