سعاد عبد الرسول تكتب: الضوء الخافت ينير ولا يعمي
لم أكن يوما من المندهشين المبهورين إلا قليلا، اجد نفسي متماسكة بشكل ما أمام الأضواء الساطعة والأشجار الضخمة الثابتة والكلمات الرنانة وأصحاب النبرة الحادة العالية التي تجبرني على تجاهلهم، وإن كانت هناك دهشة، كانت دائما من يقينهم وتأكدهم، متساءلة: أي قدر من الحماقة بداخل هؤلاء، يجعلهم على هذا النحو من التأكد؟! من أين أتوا بهذا…