ناهد صلاح تكتب: عشانك إنتِ أنكوي بالنار وألقح جتتي
\”أنا كده.. حظي كده.. ربنا خلقني كدة\”.. صوت نجيب الريحاني يلح عليّ منذ بداية النهار، وكأنه يرشدني إلى غض الطرف عن أسئلة قاسية، وينهاني عن اصطياد الوجع بسؤالي الوجودي: \”من أنت؟ ومن أنا؟\”.. الريحاني يتسلل إلى رأسي ويُعلمني كيف أشهر كل أسلحة السخرية كما أشاء وأنفض عن رئتي دخان القلق. تمنيت في هذه الأيام سعفة…
