ناهد صلاح تكتب: من لي ألوذ به.. إلاك يا سندي
الأبيض أبيض والأسود أسود، أحاول أن أقرأ عنوان هذا النهار وأنا أطل باكراً من نافذتي أنتظر الشمس بكل ما في من شغف وحلم وصبر، سذاجتي تجرني إلى الزمان البعيد والشرفات القديمة كما لو كانت كل العواصف التي هبت على البلاد تقتلعني وترميني على طريق الجرح المستباح بين العنف والسخرية. سؤال العنف والسخرية يغص بالقلب، وعلى…