على فيسبوك.. هيثم جبر يكتب: طوبى لكل المسجونين باطل

كل ما باقرأ خبر عن موت مساجين بسبب الحر، صدري ينقبض وأشم نفس ريحة الرطوبة وأحس بنفس الخنقة.. حتى باحس بنفس لسع القمل اللي هرا جتتي في تخشيبة قسم أول شبرا الخيمة اللي اتحبست فيها 4 أيام سنة 2006.. وكنا في مايو يعني الحر لسه في أوله.. وحتى لما باخرج في أي مكان فيه هوا…

قراءة المزيد

أسامة الشاذلي يكتب: رسالة إلى التنين البمبي

عزيزي التنين البمبي.. اعرف أنك لن تقرأ تلك الكلمات وأنك الآن تحلم بلحظة في حضن خالد ومنال، وأن زنزانتك الضيقة تضيق أكثر بأحلامك التي انخفض براحها كثيراً عن ذي قبل. لا تفكر في الثبات لأنك ثابت وما عداك متغير في زمن لعق الأحذية، لا تتعاطى ألم الوحشة والافتقاد لأنك لا تغيب عن قلوب وأذهان من…

قراءة المزيد

ياسمين حسام الدين تكتب: الخلاص مسجونا

استيقظت منذ عدة أيام، لا افكر إلا في الخلاص بمعنى salvation . ليس خلاصا من الحياة ذاتها، لكن خلاص مما ترسبه يوميات هذه الحياه في روحي، فأنا اعتدت أن احب الحياة.. احب أمي وأخوتي الصغار، واحب اصدقائي، واحب البحر، واحب الأكل، واحب الألوان – التي اصبحت لا ارتديها كثيرا – لكنني عندما استيقظت لم اتذكر…

قراءة المزيد

محمد أبو شنب يكتب: السجن بغلاف أخضر

(1) في زيارته الأخيرة للقاهرة كانت تصحبه زوجته التي لا تحمل الجنسية المصرية. العلاقات بين مصر وبلد الزوجة تدعو للتشكك في كل القادمين من تلك البلاد. لنتابع الرحلة من بدايتها. في بلد الزوجة يعامل الزوج المصري، والذي لا يحمل سوى الجنسية المصرية معاملة مميزة بالمطار، الدخول عبر بوابات المواطنين ومعاملة جيدة كصاحب سفر لمواطن. بمجرد…

قراءة المزيد

طارق العوضي يكتب: عن سيد فتحى.. طبعا (1)

يااااااااه يا صاحبي.. فاكر؟ يناير 1988 أول مرة ادخل فيها سجون مبارك.. كنت أنا في سجن استقبال طرة، وأنت في أبو زعبل، خرجت أنت قبلي وبعدها أنا خرجت.. كان أول لقاء بينا تاني يوم خروجي من السجن، ولما شفتني وأنا داخل عليكم في ممر حقوق، ولقيت رجلي متجبسة من أثر حادث أتوبيس يوم خروجي –…

قراءة المزيد
Back To Top