رامي يحيى يكتب: المواطن زملكاوي
في الأزمان الغابرة. أيام التليفون الأرضي، حيث حميد الشاعري وشنب هشام عباس، حين كانت الخيالات الجنسية للفتيات تتمحور حول راغب علامة، وللفتيان لا تخلو من الفاتنة صفاء السبع، في عصر القمصان الفيسكوز والجيبات المشجرة. في ذلك الزمن البِكر. قبل ما نعرف أن الله قد خلق الإنترنت، حين كانت النستولوجيا ذات نفسها لسه شباب، في ذاك…