
وليد فكري يكتب: دم المماليك (4).. قطز.. ضحية النبوءة الناقصة
برودة عاتية اجتاحت السلطان الملقى في بركة من الدم.. آلام الجسد المثخن بالطعنات، المخترق برؤوس السهام تنسحب لتحل محلها سكينة عجيبة.. تتوارى موجودات الدنيا رويدا مفسحة المجال لموجودات الغيب. آخر نصيبه من المرئيات الأرضية كان وجوها أحاطته ترمق بقايا الحياة تغادر وجهه المتعرق.. ميز ملامح كل من أنص الأصبهاني، بيدغان الركني، بهادر المعزي، بلبان الرشيدي،…