هاني فوزي يكتب: ميس منى

بعد كل هذه السنوات، لا أعرف لماذا تقفز صورتها إلى عيني بين الحين والحين، تفاجئني ذاكرتي بها وتستدعيها وصوتها أحياناً بلا سياق، رغم ضبابية المشهد، لازلت أذكر ملامح وجهها: التقاطيع \”المسمسمة\” وتلك السمرة الطيبة المحبوبة المميزة لأقاصي الجنوب المصري، لا أعرف لماذا حين أتذكر وجهها، دائما ما أرى في خلفية الصورة  النيل وأضواء  الأوبرا من…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: الكمال كنز يفنى

كنت دائما الفتاة الكاملة، يحيطني حب أساتذتي ومعمليني، بسبب تفوقي الدراسي المشهود به، يعشقني والداي لالتزامي الزائد بالقواعد، أخاف دائما حين يضيع قلمي بالمدرسة، لا انخرط في المعارك أو الشغب، أجلس بهدوء في الفسحة التهم طعامي وأنهي فروضي وأسلمها في مواعيدها. كنت دائما محط سخرية من زملائي، كنت بلهاء الفصل، مع أنني أكثرهم نجابة وتفوقا،…

قراءة المزيد

وليد فكري يكتب: دم المماليك (5).. هل قتل الظاهر بيبرس نفسه؟!

طريق حلب – دمشق.. منتصف عام 1277م القافلة السلطانية الصامتة تشتد في سيرها نحو دمشق -العاصمة الشامية للسلطنة المملوكية- حاملة النذير المريع: السلطان الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري يحتضر. تتعدد الأسباب والاحتضار واحد، لكن من كان يتخيل أن سلطان البرين وسيد البحرين وخادم الحرمين الشريفين، قاهر المغول وكاسر الفرنجة وعزيز مصر والشام وجزيرة العرب وأرض…

قراءة المزيد

ندى القصبي تكتب: مشاريع شبابية (1).. "البهجة خانة".. طريقك لمنزل مبهج وعصري 

في أحد الأيام قرر الشاب \”الحسين\” أن يغير ديكور شقته لديكور أكثر بهجة وحداثة ويتناسب مع روحه الشبابية، مستعينا بصديقته \” نشوى\”.. قررا البحث عن الأشياء التي يحب أن يؤثث بها شقته، مستندا إلى الصور المبهجة التي يراها للأثاث الحديث على صفحات الإنترنت، لكن حين بدأ البحث في السوق لم يجد إلا الأقمشة القديمة التي…

قراءة المزيد

أحمد ماهر يكتب: "أهواك".. وأساطير الحب

الرومانتك كوميدي حاجة مهضوم حقها في السينما المصرية، وعند تقديمها تقدم بشكل ضعيف وسخيف.. فارغة من المحتوى، وحين تقديم محتوى، بيبقى تقليدي، لا يخرج عن أكلشيهات ثابتة وحمضانة (روميو وجوليت – ترويض الشرسة – كسر كزانوفا أو تغيره) قد لا يتوقع البعض اختلاف فيلم رومانتك كوميدي يقدمه الثنائي \”السبكي\” و\”تامر حسني\”، لكن فيلم \”أهواك\” مختلف…

قراءة المزيد

أمنية طلعت تكتب: اللطم العفيف في وصف حكومة شريف

مثل كل المصريين، لا أدري الدوافع الحقيقية وراء تغيير حكومة محلب، فالرجل كما بدا لنا جميعا يتحرك كمكوك في كل الاتجاهات، وحتى وإن كان كما قال بعض الإعلاميين \”ضجيج بلا طحن\”، فعلى الأقل كنا نتابع شخصا يتحرك في المساحة المتاحة له ولكل الشعب، حيث لا سياسات واضحة سوى \”محاربة الإرهاب\” و\”احمدوا ربنا إنكم مش زي…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: لسن "باربي"

(1) لا أنكر أن صورة وزيرات الوزارة المصرية الأخيرة، وهن يحلفن اليمين قد أسعدتني بشدة، ودغدغت مشاعري كنسوية صميمة، ورسمت على ثغري ابتسامة انتصار صغيرة تريدني أن أواريها، لعلمي أن هذا ما هو إلا انتصار واه، وأن دولتنا الحبيبة لا تفعل شيئا لوجه الله، فتولي المرأة لأي منصب في دولتنا، لا يكون من باب تمكين…

قراءة المزيد

عزة عبد المنعم تكتب: علمانية بخلفية قرمزية

العلمانية تحديدا في الشرق الأوسط، تشير إلى اتجاه إيدولوجي مقابل للتيار الثيوقراطي، ويستخدم لوصف فصل الدين عن الدولة وإلغاء سلطات رجال الدين، وغالبا ما اكتسبت الكلمة دلالات سلبية على إنها مناهضة للدين، وأتُهمت من بعض التيارات المتطرفة أنها مع التدخل الاستعماري. وذُكرت تعريفات متعددة للعلمانية أشهرها للفرنسي (چان بويبرو) الذي شبه العلمانية بمثلث، الضلع الأول…

قراءة المزيد

هويدا طه تكتب: اضحك وأنت تقاوم.. عن ضحكة حنان كمال وراء قضبان الحزن

ولطالما صابرتُ ليلاً عاتماً…. فمتى يكونُ الصبحُ والإسفارُ أبو العلاء المعري بقلمها ترسم حكاياتها التي تبدأ كل صباح.. ولا تنتهي غالباً بحلول المساء، تحكها مقالاً في صحيفة أو في موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت، أو تحكها تعليقاً ساخراً مكثفاً بعامية مفعمة على صفحتها في الفيسبوك، ترفق حكاياتها اليومية بصورها الضاحكة دائماً.. الشقية دائماً.. ضحك وشقاوة…

قراءة المزيد

ناصر عبد الرحمن يكتب: حنان وأحمد

في ميدان الأوبرا أيام زمان سبعة وتسعين تمانية وتسعين، وكنت لسه متخرج من الجيش، ومستني عرض فيلم \”المدينة\” وباكتب فيلم \”كف القمر\”، ومفلس.. أبيض يا ورد، وبادخن والحالة جيم.. ساعة اكتب مقال، وساعة اكمل السيناريو. ووسط البلد والمثلث والبستان وقهوة الندوة وقهوة فيينا وساندوتش فلفلة، وكنت باهرب من ابويا.. كان عايزني استقر معاه في الدكان…

قراءة المزيد
Back To Top