باسم إبراهيم يكتب: عزيزي ضابط شرطة المطار.. اهنئك على الإخراج الرائع

عزيزي ضابط الشرطة.. حقا لقد تم إخراج الفيديو ببراعة ليقنع المشاهد ببشاعة ما تعرض له الضابط، وكيف ضبط نفسه، وليرى المشاهد وحشية تلك المرأة وهمجيتها وتعديها على القانون. لم تتحمل إهانة ياسمين النرش التي لم تتعد الألفاظ حتى، وإن كانت ألفاظا خارجة، فاوهمت نفسك بتصوير الفيديو لها بأنك هكذا تتمتع بأقصى درجات ضبط النفس. لكن…

قراءة المزيد

محمد أبو شنب يكتب: أنا لا أحب أبو تريكة

لست من دراويش أبو تريكة لاعب الكرة.. لست من المهتمين بالأساس بالربط بين أخلاقيات أي نجم مشهور وما يقدمه من فن أو طريقة آداء. عموما اتحسس من أي أحد يتم تقديمه لي بشكل أخلاقي في مجال مهنته.. أبو تريكة واحد منهم، لذلك فأنا لا أحب أبو تريكة.. لا اكرهه بالطبع.. مجرد لاعب كرة ماهر سبقه…

قراءة المزيد

ناهد صلاح تكتب: ما مسح دموعي غير طرف كمي

لولا صرخة بائع الروبابيكيا في الشارع، حطّت على أذني وجعلتها تُصفِر، لظننت أنني مت وما كنت انتبهت إلى خفقان قلبي؛ كأنه ينتعل حذاء الهواء ويركض في مكانه كالذي أخطأ بوصلته وفقد خط رجوعه، يأتي صوت بائع الروبابيكيا متقاطعا مع صراخ أطفال وهيستيريا رجل وامرأة يتعاركان وزقزقة عصافير لم أرها أبدا تقف على نافذتي ولا حتى…

قراءة المزيد

أميمة صبحي تكتب: نكتب لأننا لم نستطع تغيير العالم

تبقى أليس مونرو الأقرب إلى قلبي.. امرأة قروية تعيش حياة هادئة بلا صخب.. تؤكد لي أن هموم المرأة واحدة سواء كانت تعيش في العالم الأول أو هنا بالعالم الثالث.. تزوجت في بداية العقد الثاني من عمرها. تقول: \”كان هناك ضغوط عظيمة حتى أتزوج، وشعرت أن الزواج أفضل وسيلة للخروج من هنا.. قلت لنفسي: حسنا سأتزوج…

قراءة المزيد

أميرة حسن الدسوقي تكتب: الريلايشن شيب استيتوس لشباب مصر: نط واجري

في فيلم \”سهر الليالي\” تنبأت الممثلة انتصار بمستقبل جيل بأكمله، عندما قالت لخالد أبو النجا \”علي ابن الناس الكويسين\” عندما تركها ورحل مسرعا، بعد أن مارس معها الجنس: \”في حد ينط ويجري كده؟!\”، لم تكن تعلم انتصار، والتي كانت تقوم بدور فتاة ليل في الفيلم، أن النط والجري سيصبحان أسلوب حياة لدى البشر. الجنس –…

قراءة المزيد

إسراء سيف تكتب: التصقيف -أصلا- حرام!

كنت في الثانية عشرة من عمري حينما بشرتني أمي بأنه عليّ حضور حفل تخرج أخي الأصغر من الحضانة.. كان سعيدا جدا بالحدث، إلى الحد الذي جعله ينتقي ملابسه بنفسه التي سيرتديها بالحفل.. أن ينتقل من مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الإبتدائية لحدث جلل ومنعطف تاريخي مهم بالنسبة إليه، حيث سيصبح ناضجا بما فيه الكفاية بأن…

قراءة المزيد

محمد أبو شنب يكتب: فاطنة سعد حراجي.. أمي

هل تتذكر أول مرة عرفت اسم \”أمك\”؟ هل تذكر أول مرة تناديها به. كنا صغارا.. نطوف القرية بالدفوف عندما \”يختنق القمر\”.. كانت أسطورتنا الساذجة تقول إنه لو طلع الفجر على القمر مختنقا، فسيحل بنا الغضب، وربما قامت القيامة.. كنا نطوف نغني طوال الليل: \”فاطنة بنت النبي, عملت رز بلبن, حلفت ما تقربه, إلا إن زخزخ…

قراءة المزيد

د. هاني مهنى يكتب: ثانوية عامة وأشياء أخرى

(1) \”طب تعا نشوف كده مع بعض\”.. رددها مدرس الفيزياء بشكل موسيقي ينقصه الدخول بالطبلة ولمسة من الرق أكثر من 8 مرات، محاولا جذب انتباهنا المشتت لتلك المادة، باذلا أقصى جهده لتحقيق ما وعد به أباءنا نحن الجالسين حوله على هيئة نصف دائرة، بأن الحصول على الخمسين درجه أمر لا يحتمل النقاش. استمريت مشتتا كما…

قراءة المزيد

وسيمة الخطيب تكتب: يا مآمنة للنسوان يا مآمنة للمية في الخزان

مهلا عزيزتي.. قبل أن تذكريني بصحيح المثل القائل \”يا مآمنة للرجال يا مآمنة للمية في الغربال\”، وقبل أن تتصوري أني أحرضك على الوثوق بمثيلاتك من النساء، حاشاي أن أفعل كلاهما أو إحداهما. فقط أود أن ألفت انتباهك لخطورة قبولنا- نحن معشر النساء- بذلك المثل المغرض \”يا مآمنة للرجال يا مآمنة للميه في الغربال\”، فقد قبلناه…

قراءة المزيد

د. محمد أشرف حماد يكتب: حكاية عادية جدا

في ثاني أيامي في المستشفى الجديد، قابلت د. شوقي.. رجل في أوائل الأربعينيات كما بدا لي, له وجه مريح لا يخلو من صرامة وبشرة سمراء محببة للنفس, وجسد مربع يوحي بقوة عضلية واضحة.. كان جالسا في الردهة يدخن شاردا, حييته فلم يرني – فيما بعد- لاحظت أن سماعة المحمول السلكية لا تفارق أذنه، وأنه يشرب…

قراءة المزيد
Back To Top