أميمة صبحي تكتب: الأعلى فسادا يرفع إيده لفوق!

إذا بحثت في جوجل عن كيفية عمل سيرة ذاتية تؤهلك للعمل في الشركات العالمية، ستجد بعض النصائح التي تقول اجعل صفحاتك على مواقع التواصل الاجتماعي سرية، بحيث لا تظهر في آليات البحث والأفضل أن تكتب إيميل في السيرة الذاتية مختلف عن الإيميل الخاص بصفحاتك على الفيس بوك وتويتر، وهذا لأن الشركات العالمية تعطي لنفسها الحق…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: في بلادي.. حيث الحقوق تصبح أحلاما

(1) \”يا جماعة إحنا في حاجة خطيرة جدا عمرها ما خطرت في بالنا.. إحنا ممكن نموت قبل ما نتجوز!\” \”قصدك إننا ممكن نموت قبل ما نحضن ونبوس وكده؟\” \”اتكلم عن نفسك.. أنا عشمي في ربنا كبير\” حوار دار بين أحمد رزق وفتحي عبدالوهاب وأحمد عيد في فيلم \”فيلم ثقافي\”. ذلك الفيلم النابغة الذي لم ولن…

قراءة المزيد

سارة هجرس تكتب: حدث بالفعل (9)

الفلكلور.. تلك الفنون المحلية القديمة والجميلة.. الأغاني والقصص والأساطير والحكايات التي تعود إلى أزمنة بعيدة وسحيقة.. تراكمات الإبداع الجمعي للمجتمعات، وارتباط أفرادها الوجداني العميق بها إلى حد بعيد، فمن منا لم يترب على هذا الموروث الفلكلوري الثري؟ ومن منا لم ينمو وعيه عليه؟ والأهم.. من منا لم يتأثر به بشكل أو بآخر؟ وعليه.. أجلس بغرفة…

قراءة المزيد

محمد أبو شنب يكتب: السجن بغلاف أخضر

(1) في زيارته الأخيرة للقاهرة كانت تصحبه زوجته التي لا تحمل الجنسية المصرية. العلاقات بين مصر وبلد الزوجة تدعو للتشكك في كل القادمين من تلك البلاد. لنتابع الرحلة من بدايتها. في بلد الزوجة يعامل الزوج المصري، والذي لا يحمل سوى الجنسية المصرية معاملة مميزة بالمطار، الدخول عبر بوابات المواطنين ومعاملة جيدة كصاحب سفر لمواطن. بمجرد…

قراءة المزيد

دعاء عبد الفتاح تكتب: في الدفاع عن سلمى الفولي ومثيلاتها

للحظات قليلة.. اغمض عينيك وتخيل نفسك سلمى الفولي, لا لم اخطأ في الاسم, فقط اطلب منك للحظات قليلة أن تتخيل معي سواء كنت ذكرا أو أنثى أنك سلمى الفولي بطلة الكليب الذي أثار حفيظة واستياء الكثيرين والمعروف باسم \”سيب إيدي\”. الآن.. هل يمكن أن تشرح لي أو لنفسك بهدوء ما تشعر به حيال كونك سلمى…

قراءة المزيد

رمضان جاب الله يكتب: الحرب على أميتاب

الأفلام الهندية القديمة التي كانت تقدم بالتسعينيات على الشاشة الصغيرة، كانت تستهوي الكثير من الناس ولها جمهور عريض، كنت اقول لا مشكلة في هذا، حتى رأيت مشهدين أثبتا لي أنه حتى اللامعقول والمبالغ فيه. له جمهور عريض متحمس له. المشهد الأول هو مشهد زميل متفوق في الثانوية العامة وقتها وبكليته العملية المرموقه، حتى إنه كان…

قراءة المزيد

وسيمة الخطيب تكتب: عشر دقائق (تخدير)

عشرة لم تسقط يداي بعد يا أمي. أشعر بأصابعي مثلجة فقط يأمرني الطبيب أن أعد للرقم عشرة قلت: سبعة سبعة رادفني ما السبعة؟ تلك السابعة لي تحت أثر الخدرز ستبكيني أمي عند العاشرة.. لازال لدي وقت إذن لن أبكيها اﻵن.. لازلت أشعر بالخدر في أناملي لازلت أراه يبتسم ويتمتم.. عنيدة! ستة في السادسة أنا اﻵن…..

قراءة المزيد

ماجدة خيرالله تكتب: شد سكينة الكهربا عشان العيال تتربى

قصة قصيرة ساخرة جلس المسؤول الكبير، ينفخ سيجاره الكوبي، اللي أطول من سيجار فريد الديب، وبدا عليه الضجر والعصبية، ونفاذ الصبر، ثم أخذ يزرع غرفه مكتبه ذهابا وأيابا، كأنه فرخة تتأهب لوضع بيضها! ودخل عليه سكرتيره، ويده اليمنى اللي تستاهل القطع، وكان يتصبب عرقا، وقال له: – الدنيا بره نار يا باشا، وكنت ناوي أرّيح…

قراءة المزيد

د. نبيل القط يكتب: المرنون

لو أنك تعرضت لتفجير ونجوت منه دون حدوث أَذًى جسدي لك، فإنك حتما ستعاني بعض الآثار النفسية؛ ربما ستشعر بالخوف والقلق وبعض الأعراض الجسدية مثل تسارع دقات القلب والعرق والرعشة، وربما يصيبك اضطراب في النوم وبعض الانقباض العام والخوف من المرور بمكان التفجير مرة أخرى، وإذا كنت ضمن مجموعة من مائة شخص تعرضوا لهذا التفجير،…

قراءة المزيد

أحمد مدحت يكتب: هن يبعن الهوى.. فمن يشتريه؟

(1) كنا بعد الفجر بقليل، حين تختلط ظلمة الليل بشحوب النهار الزاحف بخجل.. وقفتُ مستندا إلى مقدمة السيارة، بينما صديقي يقف بالقرب مني، يلتهم السيجارة التهاما من شدة الغضب، بينما الميكانيكي يجلس على كرسي وضعه على باب الورشة.. بدا أننا جميعا كمن ينتظرون هنا منذ بداية الخليقة. تعطّلت سيارة صديقي، ونحن في رحلة العودة بعد…

قراءة المزيد
Back To Top