حمّور زيادة يكتب: حكاية حُسنة بنت قنديل وما جرى بسببها (1-6)
دفع الشيخ محمد ود دياب باب البيت داخلاً بعد العشاء. انصرف المصلون. ورفعت الملائكة أعمال الصلاة والذكر. ما تبقى من عبادة ليلته إلا مودة زوجه. ترك قيام الليل منذ وهبته حُسنة نفسها. كان الشيخ محمد ود دياب قبلاً صوّاماً قوّاماً. كان في بدء أمره مؤذن حيه. ثم ترقى في مقام أولياء الله بالعبادة والبصيرة من…