هيثم رزق يكتب: اليوم المفتوح (الحلقة الرابعة)

  وكان الرد على وصول الكازوزة قدوم طار من يد صلاح تفاداه تفاهة بردة فعل من تعود على ذلك، ثم قال صلاح غاضباً: ((لقحها هنا واغرب عن وجهي)) وعاود صلاح القراءة: \”.. أنا من أرسلتها وأعرف ما بها، وما بها يهمك، كنت أبعثها إليك، وحان الآن موعد فهمك، فأنت الآن على موعد مع إثارة لا…

قراءة المزيد

د. محمد أشرف حماد يكتب: نصف دجاجة مشوية

كان نهارا قائظا من رمضان، وكانت زوجتي في الإسكندرية في زيارة خاطفة وأنا رهين عملي حتى موعد الإفطار.. لابد من التنطع على محلات التيك أواي محاولا الرضا بما يقدمونه من طعام سيء دون أن أفرغ معدتي، لا مفر! لا يسع هذا المحل للزبائن الجالسين وأصحاب الطلبات الخارجية أيضا, يهتم بمن يجلس على مائدته أولا ثم…

قراءة المزيد

د. أحمد أبوالقاسم يكتب: إلى مجدي يعقوب القادم.. أرجوك لا تدخل طب

  الثانوية العامة تمثل  للمصريين عموما وللأطباء خصوصا, حالة غريبة، مزيد من الحنين المختلط بالقلق, والشجن المكسو بالانكسار. الثانوية العامة هي الحلم المرعب الذي يزرعه الجميع -المدرس قبل ولي الأمر- في عقل ووجدان الطالب, حتى يستعبده فيصير لا يأكل ولا يفكر إلا في الوصول للكلية المتربعة على عرش القمة, وأن عندها سدرة المنتهى! يصاب طالب…

قراءة المزيد

100 كلمة مع ماجدة خير الله: إعلانات الأفلام.. رقاصة مصابة بماس كهربائي وبطل بيهرتل في الكلام!

  أنا ضد الحكم -تماما – على الأفلام ومستواها الفني من مجرد متابعة المقدمة الإعلانية \”التريللر\”، وأرفض أن نقتطع جزء أو جملة من التريللر لنصدر أحكاما فنية أو أخلاقية، ويزيد الرفض كلما تزايدت حمى الهوس وادعاء الأخلاق لدى الجميع، الكبار والصغار، لدرجة تسمح لهم باتهام الأعمال الفنية بالإساءة للشرف الرفيع وهز جدران الفضيلة في قلاع…

قراءة المزيد

محمد علي كمال يكتب: الهندرة جابتنا.. ورا!

في بداية التسعينيات، تحديدا 1992 زلزال يهز صلب مصر من القاهرة إلى النجوع، وعجلة الزمن تدور بنا للخلف لربط أحداث الماضي بالمستقبل الحالي، وفي نفس العام يطلق كاتبان أمريكان هم (مايكل هامر وجيمس شامبي) مصطلح (الهندرة)، وهو ربط بين كلمتي الهندسىة والإدارة، والمعنى الصريح للكلمة هو: بناء جديد من نقطة الصفر، وليس إصلاح وترميم وضع…

قراءة المزيد

آلاء حسني تكتب: "تحت السيطرة".. ستات البيوت كمان عيالهم بيتلطوا

من سنين طويلة تم ربط إدمان الأبناء وانحرافهم بخروج الأمهات للعمل، وكانت الصورة النمطية للأم العاملة هي أنها ست مستعجلة مش ملاحقة على حاجة, مشغولة دايما, بوعي أو بدون وعي.. مقصرة في حق عيلتها، وبالتالي النتيجة هي تفكك أسري وانحراف وضياع للأبناء. على النقيض بنلاقي ست البيت في صورة الأم الجميلة, اللي بتضحي بكل حاجة…

قراءة المزيد

100 كلمة مع ماجدة خير الله: وبدأ موسم العبث.. جوائز وقضايا لكل مسلسل!

  دخلنا بقى في موسم العبث، حيث تقوم عشرات الجهات بمنح علامات الجودة والامتياز لبعض النجوم وبعض الأعمال التي عرضت برمضان، سواء كانت مسلسلات أو برامج وإعلانات، ولن تجد إلا القليل من تلك  الجهات الكثيرة تعتمد في تقييمها واختياراتها للأفضل على الموضوعية، والمعاييرالفنية، أما الغالبية، فتعتمد على معايير أخرى، صعب أن تدرك أسبابها أو محركها،…

قراءة المزيد

حسام الخولي يكتب: رحلة الناقد المتحيز (3).. "لعبة إبليس".. تغريبة بني أول فيصل

يثبت صناع هذا المسلسل مدى صحة الكليشيه القديم بأن الإغراق في المحلية يؤدي للعالمية, حينما يحاولون الإغراق في العالمية، فيفشلون في إدراك لا هذه ولا تلك. لم أكن أنتوي – وحشة دي قوي, بس خليها مش مشكلة- أن أكتب عن هذا المسلسل رغم أنني تحمست لوجود مادة جذابة من مشاهدة إعلاناته المتكررة قبل أن تبدأ…

قراءة المزيد

مصطفى إسماعيل يكتب: رحلتي من اليقين.. إلى اليقين

  منذ بضع سنوات كنت سلفيا, قلبا وقالبا وموضوعا, تقريبا في الفترة بين 2009 وحتى 2012. في فترة ما قبل الثورة، كنت من \”أشبال المسجد\” وكنت ذلك الطفل اللطيف الحافظ للقرآن الذي يشهد له الجميع بالتقوى والورع بالرغم من صغر سنه, وبالطبع كطفل لن اهتم بأي موضوع سياسي أيا كان. ثم جاءت الثورة وحدثت المعجزة,…

قراءة المزيد

حنان كمال تكتب: ما قاله الله لي

اتفكر في فكرة الدعاء, يعرف الله ما نريد يقينا, ويعرف ما يصلح حالنا أكثر مما نعرف, لكنه يطلب منا أن نطلب منه, بلساننا وبقلوبنا, لماذا يطلب؟ الله يريدنا أن نكون حاضرين في المعادلة, لا دمى تتحرك حسب المشيئة الكبرى, اشعر أن إعلاء الله من شأن الدعاء, حتى إنه يقول إنه لا يعبأ بنا لولا دعاءنا…

قراءة المزيد
Back To Top