أمير رمسيس يكتب: ما وراء الطبيعة عدد خاص.. أسطورة الشعب المصري المتسامح

كسلسلة الكاتب الشهير أحمد خالد توفيق “ما وراء الطبيعة”، والتي تتعرض لأساطير تتجاوز الواقع، نتحدث يوميا عن مفاهيم خاصة بتسامح وتقبل الشعب المصري للآخر، وهي ظواهر تتجاوز حاليا أسطورة النداهة بعدا عن الواقع.. تصطدم تلك المفاهيم سنويا بحادث جديد يضرب الفكرة في مقتل.. بداية من تعاملنا مع أزمة اللاجئين السودانيين.. مرورا بأزمتنا مع الجزائر ما…

قراءة المزيد

محمد شوشان يكتب: للزمالكوية بس.. كيف تتعرف على الأهلاوي الصميم؟ 

أولا: ستجد صورته على (الفيس بوك) قد تحولت إلى هذا الكائن العجيب الذي يتدلى لسانه خارج فمه في نشوة غريبة. أحيانا قد يجد الشاب (من دول) سعادة ما في أن يقلد نجمه المفضل، أذكر أن الجيل الذي أنتمي إليه أغلبه (ضرب دوجلاس) عمرو دياب والباقي (لبس تي شيرت) عمرو دياب، والروش الحقيقي هو الذي (زحلق…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: للبجاحة وجوه كثيرة

تجتاحني مجموعة مختلطة من المشاعر وأنا أكتب الآن, غضب, مرارة, وقهر. كوكتيل عجيب كاف ليجعلني أرى فيما يري النائم أنني مصابة بالفصام في الشخصية, وأن شخصيتي الأخرى ترتكب الجرائم وتقتل أناس ليسوا بأبرياء, من وجهة نظرها, وربما من وجهة نظر عقلي الباطن أيضا. استيقظت فزعة.. تسيل حبات العرق على وجنتي بغزارة, عاتبت نفسي قائلة: \”خلاص؟ بتحلمي…

قراءة المزيد

حنان كمال تكتب: ماذا تعرف عن الفرح؟

في الصباح أخبرني صديقي أن الفرح يزيد من مناعة الجسم وبالتالي نصحني به كعلاج للسرطان, كان مزاجي سيئا للغاية، بينما كنت افكر طيلة النهار, إذا كان الفرح دواء فكيف سنأتي به؟ من أية صيدلية أو من أي عطار؟ ما هي الوصفة السرية للفرح؟ كنت ومازلت بحاجة حقيقية لفرح يملأ روحي فيحصنها من العطب, وبينما كانت…

قراءة المزيد

إيهاب مجدي عثمان يكتب: أنا مظلوم – مسرحية من فصل واحد

يفتح الستار (١) خشبة المسرح مظلمة. تسمع أصوات منتظمة لطرق أدوات نحاسية في موسيقى شبيهة بالموسيقى العسكرية. تضاء أحد الأنوار فتظهر دائرة من نور في أحد جوانب خشبة المسرح. في دائرة النور يجلس على أرض المسرح شاب يرتدي ملابس السجن الزرقاء. يجلس الشاب ضاما ساقيه إلى صدره محيطا ساقيه بذراعيه ودافنا رأسه بينهما. تتوقف أصوات…

قراءة المزيد

ماجدة خير الله تكتب: في السينما المصرية.. الواد يقش ولو كان نص لبة!

هذا ليس نقدا لفيلم \”الخلبوص\”،لأني لم أشاهده، وأشك أنني يمكن أن افعلها، على الأقل هذه الأيام التي ترتفع فيها درجة الحرارة وتقترب من حرارة الفرن، فلست من هواة تعذيب الذات، بحيث أخرج من منزلي، وأتجه لدار السينما، واقطع تذكرة بأربعين جنيه، واشتري علبة فشار من الكبير بعشرة جنيهات، ومعها زجاجة مياه مثلجة، يعني تقف عليّا…

قراءة المزيد

رامي يحيى يكتب: تاريخ حرية الرأي والتعبير في دولة الإسلام

تنتمي الدولة الإسلامية إلى عصور غابرة، مثلها مثل الكثير من الدول البائدة، كالماغول والفايكنج وعصور أوروبا المظلمة، ولم تعد أفكارها أو آليتها صالحة للتطبيق اليوم، فمثلا مستوى حرية الرأي والتعبير المعمول به في الدولة الإسلامية يتجاوز أسوأ كوابيس العصر الحديث، ولا يقترب منه سوى الدول ذات الأغلبية المسلمة والمتمسكة بالوهم القائل إن الإسلام هو دين…

قراءة المزيد

هيثم رزق يكتب: اليوم المفتوح (الحلقة الخامسة)

فاجأ الضابط صلاح بسؤاله: \”لماذا قتلت الشيخ عمران؟\” أُربك صلاح لما يحمله السؤال من وضوح وتأكيد، وأُرهب من تذكر روايات من حكوا عن تجاربهم المهينة في أقسام الشرطة.. تبرجل في وقفته، وتلعثم رده، وقال: – \”أأأ أنا لم أقتل أحد، ولـ لـ لم أره من الأساس\” الضابط: – \”وماذا عن أداتك التي وجدت بجانبه!؟.. أكان…

قراءة المزيد

آدم يس مكيوي يكتب: المبدع والسلطان.. أدونيس نموذجا

يهرم الجسد ويشتعل الرأس شيبا ويوهن العظم، لكن يبقى العقل متقدا قادرا على المزاحمة وإثارة دوائر جديدة من الجدل وتصدر المشهد والوقوف وحيدا في مرمى السهام.. هذا هو ملخص حال الشاعر الكبير أدونيس الذي تماهى مع رمزيته الأثيرة الفينق، وبعث من رماده من جديد بحوار أجرته معه جريدة السفير منذ حوالي شهر، وصفه أغلب المتابعين…

قراءة المزيد

إيناس سلامة الشواف تكتب: بهجة الفراق.. كلاكيت.. آخر مشهد

شاهدتني أمي وأنا أحتضن وسادتي وأبكي بشدة بعد مشاهدتي أحد الأفلام.. كانت نهايته مؤلمة.. اقتربت مني وأكملت لي من تأليفها جزء ثانيا من هذا الفيلم بنهاية سعيدة، فابتسمت وتمكنت من النوم بسلام.. كنت صغيرة، ولم أكن وقتها أعلم أن قصص الحياة أشد قسوة من الدراما، وأن الفراق حقيقة لا نستطيع منعها، لكن تعلمت أنني استطيع…

قراءة المزيد
Back To Top