آلاء الكسباني تكتب: الحب في زمن "التايك آواي"

(1) حكى لي أعز أصدقائي أنه دلف يوما مع حبيبته إلى محل أحذية لرغبتها في شراء حذاء, وأثناء بحثه معها على الحذاء المطلوب, لاحظ نظرة البائعات المُتفرسة الطويلة فيه, ولم يجد سببا لهذه النظرة! وبعد أن خرجا, سألته حبيبته إن كان قد لاحظ نظرات البائعات, فقال: نعم، لكني لم أفهم السبب, فقالت له: لأن أغلب…

قراءة المزيد

حسام الخولي يكتب: متلازمة هاملت والنهايات العبيطة

\”كلنا يعرف أن الحياة ليست حريصة على جمهورها بالقدر الذي يتمتع به صانعو الأفلام.. لكن معظمنا لا يعترف لنفسه بهذا أبدا\” – كل مشاهد ومتابع مخلص للسينما يدرك هذه المعلومة بشكل ما, النهايات السيئة دائما أقوى من النهايات السعيدة.. رغم أن هذا لا يمنع أي منا من الشعور بالحزن، بالذات إذا كان العمل جيدا وكان…

قراءة المزيد

حنان كمال تكتب: عن البهجة المستعارة

لا تكف الصغيرة عن الثرثرة, نسير في الشارع والجو حار بدرجة لا تحتمل, اصرخ فيها أن تكف عن الثرثرة،  أخبرها أن \”خلقي ضيق\”, لا تفهم الصغيرة معنى ضيق الخلق، لكنها تصمت, اشعر بالذنب, فما حيلة الصغيرة إلا الثرثرة مع أمها كي تعرف كثيرا عن هذا العالم؟ ومن أين لها أن تخلق بهجتها الخاصة في رحلات…

قراءة المزيد

سارة هجرس تكتب: حدث بالفعل (17)

اجلس أمام التلفاز بكامل انتباهي وحماسي، أتابع فاعليات افتتاح قناة السويس الجديدة، وقد انبثت في روحي اللهفة والحماسة، واغرورقت عيناي بدموع الفخر والسعادة والأمل، وسرت في جسدي قشعريرة قوية وشعور غامر ورومانسي بالظفر بفعل تأثري القوي بهذا الحدث الجلل. يلج ابني الأصغر (يحيى) من الباب، ويقترب مني ببطء، ثم يحملق في وجهي بنظرة متفحصة، ويسألني…

قراءة المزيد

د. هاني مهنى يكتب: الطبيب المصري "ذلك المجهول" (1)

  دأب عشاق المناصب منذ فترة كبيرو على تحميل شباب الأطباء المسؤولية الكاملة عن تردي مستوى الخدمة الصحية في مصر، عن طريق عدد من المقالات العبثية التي تهدف إلى تملق الحكومة والرأي العام، الذي تحول في الفترة الأخيرة إلى المعاداة الصريحة للأطباء، مدفوعا بالهجمة الإعلامية الشرسة من أصحاب المصالح. وسنحاول فيما يلي كشف أوجه القصور…

قراءة المزيد

أحمد فؤاد يكتب: أخي برنارد.. خلّيك عندَك

حبايبي المُقبلين على الزواج من المصريين والمصريّات جيراني في الحُفرة.. ماذا لو بَلَغك في صبيحَة أحد الأيام إن بابا كان خلبوص زمان وإن ليك أخ أو أخت في نفس عُمرك بس عاش عمره في السويد مثلا ومُستقر هناك كمواطن سويدي بالصلاة على كامل النور.. وتواصلتُم إنت وأخوك.. وشوية skype على شوية viper الكروموزومات لمِّسِت وحبيته…

قراءة المزيد

أحمد مدحت يكتب: المزايدون على الرسول في إيمانه

كنتُ مراهقا في الثالثة عشرة من عمري حينئذ.. جلست في المسجد الصغير الذي كان مقصدنا، ونحن مراهقون، في المنطقة الشعبية التي أسكن بها، على الأرض المفروشة بالسجاد الخشن، سجاد غريب، له ملمس غريب، ونقوش أكثر غرابة، أتذكر منها مشهد لتنين صغير ينفث النار في وجه مجموعة من الرجال، الذين يقفون في مواجهته رافعين الحراب والسيوف…..

قراءة المزيد

عمرو يسري يكتب: الشيطان الذي في جيبي

هل دخول الحاج أو المعتمر للحرم المكي الشريف بالموبايل حلال ولا حرام؟! خلينا نفتح القناة اللي جايبه الحرم على مدار الساعة ونبص على الناس اللي بتطوف؛ هتلاقى في ناس بتطوف وماسكة الموبايل على امتداد إيدها بتصور نفسها لتسجيل اللحظات الجميلة دي؛ غالبا عشان يتنططوا بيها فيما بعد على حبايبهم.. تفتكر الموبايل في الحالة دي بيزود…

قراءة المزيد

ننشر سكريبت فيلم "أسماء" لـ عمرو سلامة

\”أسماء\”، هو الفيلم الثاني في مسيرة المخرج عمرو سلامة، بعد فيلمه الأول \”زي النهاردة\”، من تأليفه، وقد كتب له السيناريو والحوار. تدور أحداث الفيلم حول معاناة بطلته \”أسماء\” –عاملة المطار- من مرض نقص المناعة الإيدز، وتقرر عدم الاستسلام له وتخوض حربا عنيفة ضده سواء بالسعي لعلاج نفسها أو ببث الأمل في قلوب كل المصابين بهذا…

قراءة المزيد

معتز حجاج يكتب: شوفوا بقى يا مصريين.. جدل الشعب الأمريكي

قد تستطيع إحصاء النجوم في وضح النهار، ورمال الشواطئ، وأمواج البحار، لكن بشأن القوانين التي أصدرها السيسي في عامه الأول من الحكم لن تفلح، ولا أنصحك بخوض المغامرة.. قلت ذلك لنفسي عندما راودتني عن خوض هذه التجربة، لكن سرعان ما عدلت عنها عندما أدركت مدى صعوبتها، وأعتقدت أنه من المستحيل على أي أحد فعل ذلك….

قراءة المزيد
Back To Top