رانيا رشاد تكتب: حلقة وصل

لم أكن أتخيل أبدا أن دخولي لغرفة الكراكيب في بيتي ومحاولة ترتيبها وتنظيفها سوف يجر علي هذا الكم الهائل من الخير اللانهائي والدعوات الصادقة من القلب. بدأت الواقعة عندما قررت يوم الاثنين 18 / 5 / 2015 أن أدخل الغرفة المسماة غرفة مديرة المنزل في بيتي، ولأني لم يكن لدي مديرة منزل في ذلك الوقت،…

قراءة المزيد

علي محمد يكتب: فيروز بديلا للمثلجات

ربما يحتاج المرء أن يهرب من حرصه على أن يكون جادا, ربما تأذينا لأننا أعطينا الحياة قيمةً أكبرَ مما تستحق, ما تفعله أغاني فيروز هو أنها تجعلنا نستهزيءُ بكل الأشياءِ الجادة المزعجة.. تقول لنا إن آذاكمُ الحرَّ، فلا تفكروا في تجنب الموت أو الإصابة بالإجهادِ الحراري، فالموتُ على أي حال ليسَ بتلكَ الفظاعة لنهرب منه,…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: كارنيه V.I.P

(1) كلما علم أحدهم أن والدي –رحمه الله- كان ضابط شرطة , يفغر فاه سائلا: \”معقولة؟!\” بإندهاش كبير. حاولت مرارا أن أستفسر عن سر هذا الإندهاش الغريب, فيُتبع استفساري دائماً إجابة واحدة: \”أصل إزاي بنت ضابط تبقى مع الثورة يعني؟!\” توفي والدي منذ حوالي سبع سنوات, أي من قبل اندلاع الثورة بحوالي ثلاث سنوات كاملة,…

قراءة المزيد

ماجدة خيرالله تكتب: العار.. ليس ما صنعته مي نور الشريف.. العار في العقليات المريضة

  وفاة فنان ما، يثير شهية المرضى، ويخرج الجرذان وصراصير البالوعات والمصارف والمجاري، من مخابئها، وتكتشف أن بيننا يعيش أحقر وأحط أنواع البشر، بل من هم أدني كثيرا من تلك المخلوقات البشعة، ولا أفهم لماذا يتشفي هؤلاء في وفاة الفنان، متى كان الموت عقابا إلاهيا، ولماذا يعتقد هؤلاء ان الله برحمته الواسعة، سيحرم الفنانين بالذات…

قراءة المزيد

حنان كمال تكتب: عن الغول ابو عين حمرا وضحاياه الجميلات والجدعان

  كل يوم اقرأ ما تكتبه السيدة راوية صادق لابنتها يارا سلام على حائط الفيسبوك، فينفطر قلبي, لم التقيها شخصيا ولم يسبق لي التعرف على ابنتها الشجاعة الصغيرة, لكنني اشعر تماما بها, الأم الشجاعة لكنها في النهاية أم, لابد وأنها تتفقد فراش ابنتها الصغيرة في كل مساء, تجده باردا تزداد درجة برودته كلما زادت أيام…

قراءة المزيد

طارق العوضي يكتب: السيسي والمادة 156 ( دستور يا اسيادنا)!

إن الدستور، وإن جعل لرئيس الجمهورية اختصاصا في إصدار قرارات تكون لها قوة القانون في غيبة مجلس الشعب، إلا أنه رسم لهذا الاختصاص الاستثنائي حدودا ضيقة تفرضها طبيعته الاستثنائية، منها ما يتعلق بشروط ممارسته ومنها ما يتصل بمآل ما قد يصدر من قرارات استنادا إليه، فأوجب لإعمال رخصة التشريع الاستثنائية أن يكون مجلس الشعب غائبا…

قراءة المزيد

رامي يحيى يكتب: في "موسم الهجرة إلى أركيديا".. الحرنكش هو الحل

قدم الكاتب محمد علاء الدين هذا العام مجموعة قصصية جديدة بعنوان، \”موسم الهجرة لأركيديا\”، عن دار ميريت للنشر، يتنقل علاء بين الرواية والقصة القصيرة بشكل مستمر، كمن يرفض التصنيف الضيق، أو بالبلدي كده.. شايف أن السرد ملعبه. صدر لعلاء خمسة روايات وثلاث مجموعات، صاروا أربع بصدور \”موسم الهجرة لأركيديا\”، كما يتنقل علاء بين أشكال السرد…

قراءة المزيد

أحمد مدحت يكتب: الحر وجهنم الأرضية.. هل نستحقها إن كانت عقابا؟

كان العرق يغمرني تماما، أنفاسي تضيق، ونظاراتي تغطيها سحابة من العرق تحجب عني الرؤية الرائقة.. العالم مهزوز وضيق وساخن وخانق لدرجة لم أتخيلها من قبل! اعتدلتُ في جلستي، في الكنبة الأخيرة في الميكروباص، وبدأت في تعبئة صدري من الهواء الساخن المندفع من الشباك، بعدما صارعت طويلا من أجل دخول العربة، بعد الوقوف أكثر من نصف…

قراءة المزيد

فياض عبد الإله يكتب: لا والله ما جواز صالونات

– الحقيقه أنا مش شايف أي  فرق بين جواز الصالونات أو غيره، لأن الشاب المصري مثلا بيوصل ٢٥ سنة أو ٢٦ بيكون ٩٥ ٪ من خلايا مُخه شغلها الشاغل هي الجواز والجنس، وبيكون يا بيدور في اللي حواليه محيط صحابه، محيط شغله، محيط سكنه، أو بيطلب من أهله.. وفي كل الحالات بتكون نظرته للبنت على…

قراءة المزيد

محمد الجارحي يكتب: الحمد لله.. مصر أفضل بعد رابعة!

انقطعت عن الكتابة فترة طويلة، ولا أعرف لماذا أعود غير أن الصدأ تراكم وأخشى عجزا قد يصيبني أو مقربة الرحيل. تفاصيل كثيرة أجلت الكتابة عنها ودونتها في الذاكرة حتى أعود إليها، منها ما ضاع ومات، ومنها ما لا أعرف متى يموت، خط الزمن أمامي يعج بتغريدات عن رابعة. الحمد لله، مصر بعد رابعة صارت أفضل،…

قراءة المزيد
Back To Top