نجلاء بدير تكتب: علمتني الصغيرة

كانت مريم الصغيرة تمر بنوبة مرضية جديدة.. لم تكن الأولى ولا الأخيرة.. كنا نظن وقتها أنها الأصعب. كانت درجة وعيها أقرب إلى الغيبوبة.. فشل الجميع أطباء وممرضات في الوصول الى وريد مناسب يتحمل ضخ الأدويه من خلاله إلى جسدها الصغير. استعانوا بطبيب تخدير متخصص.. حملها والدها إلى غرفة مجهزة.. بدا عليها أنها لم تشعر بالفرق…

قراءة المزيد

د. هاني الزغندي يكتب: إمتى اروح لدكتور نفسي؟

بمعنى أصح إمتى أحس إن عندي اكتئاب، وبجد المفروض اتحرك قبل ما حياتي تبوظ؟ بص يا عم.. همة أربعة مستويات.. بالبلدي كده زي غيار العربية. الطبيعي إنك تبقى متموّر (على المور يعني والفيتيس بيلألأ في إيدك).. دي الحياة الطبيعية أو الزيرو ليفيل.. ينفع إنك تزعل وتحزن فيه.. جدا كمان، وتقرف من الدنيا واللي فيها، لكن…

قراءة المزيد

د. محمد أشرف حماد يكتب: عندما تكون الصياعة أدبا

منذ حوالي خمس سنوات وشوية, كنت دكتور امتياز في القصر العيني.. في ليلة غابرة, كنت أنا ومصطفي صديقي نبطشيين الساعة تلاتة الصبح, وشبه غائبين عن الوعي.. متلازمة السهر لوقت متأخر, وتعلق عينيك باللمبة الفلورسنت في سقف أوضة الطوارئن وتأوهات المرضى مختلطة بالضحك الأنثوي المائع قليلا لممرضة شابة, وكمية كافيين مرعبة تنسكب رغما عنك في سقف…

قراءة المزيد

د. هاني مهنى يكتب: كشف منزلي

قد يكون أحد أسباب دخولي كليه الطب هو انبهاري الطفولي بصورة الطبيب في السينما المصرية.. ذلك الرجل الوقور الذي يدخل على المريض المستلقي في سريره وسط أهله المعلقة عيونهم بذلك الساحر الذي يحمل في يده حقيبة بها علاج لجميع الأمراض.. ينتظرون منه كلمه بفارغ الصبر، ليرد عليهم بعد طول انتظار بكل ثقه وهدوء: \”لا لا…..

قراءة المزيد
Back To Top