حنان كمال تكتب: أفلا اكون عبدا شكورا؟
انهيت للتو خبز إحدى عشر رغيفا بالتمام والكمال، وما يزال مطبخي ساخنا وتفوح منه رائحة الخميرة، ابنتي الكبرى تساعدني، اتذكر ليالي مشابهة، كنت اسهر لاراقب أمي وهي تخبز الفطائر، يقول لي صديقي أنني كنت خبازة في حياة سابقة، فاشعر أن لو كان الأمر صحيحا، فلابد وأن هذه أمارة محبة. الخبز بركة أفلا اكون عبدا شكورا،…