هويدا طه تكتب: اضحك وأنت تقاوم.. عن ضحكة حنان كمال وراء قضبان الحزن

ولطالما صابرتُ ليلاً عاتماً…. فمتى يكونُ الصبحُ والإسفارُ أبو العلاء المعري بقلمها ترسم حكاياتها التي تبدأ كل صباح.. ولا تنتهي غالباً بحلول المساء، تحكها مقالاً في صحيفة أو في موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت، أو تحكها تعليقاً ساخراً مكثفاً بعامية مفعمة على صفحتها في الفيسبوك، ترفق حكاياتها اليومية بصورها الضاحكة دائماً.. الشقية دائماً.. ضحك وشقاوة…

قراءة المزيد

ناصر عبد الرحمن يكتب: حنان وأحمد

في ميدان الأوبرا أيام زمان سبعة وتسعين تمانية وتسعين، وكنت لسه متخرج من الجيش، ومستني عرض فيلم \”المدينة\” وباكتب فيلم \”كف القمر\”، ومفلس.. أبيض يا ورد، وبادخن والحالة جيم.. ساعة اكتب مقال، وساعة اكمل السيناريو. ووسط البلد والمثلث والبستان وقهوة الندوة وقهوة فيينا وساندوتش فلفلة، وكنت باهرب من ابويا.. كان عايزني استقر معاه في الدكان…

قراءة المزيد

حنان كمال تكتب: عن شكة الإبرة التي تخيفني أكثر من الموت

اليوم بكيت.. كانت اثنتين من الممرضات تبحثان في ذراعي عن وريد صالح لشكشكة الكانيولا, وحين اختارتا الوريد الأبرز في باطن الرسغ, كنت اعرف أنه الأكثر إيلاما، وطلبت منهما اختيار وريد آخر, واصلتا البحث وأنا ادعو الله مع كل شكشكة أن تنجح التجربة, ثم بكيت.. بكيت لأني استهلك دعواتي في الأشياء الصغيرة.. تذكرت أنني لم اعد…

قراءة المزيد
Back To Top