محمد حسين يكتب: عصير قصب مع التنين

نظرة الغل على وجه التنين. شفطة عصير قصب. الحصان خائف من اللسان الملتهب. شفطة قصب. انطباع الرضا على وجه الفارس كأنه يداعب قطة ولن يحشر الحربة في فم التنين. شفطة قصب طويلة. تفاصيل درع الفارس وتطريز السرج. شف… لقد نفد عصير القصب. بجوار سينما الزيتون في عصرها الذهبي، شمس الظهيرة تخترق محل عصير القصب في…

قراءة المزيد

حنان كمال تكتب: حين أدركت أنني اشبه أمي

بكيت في الصباح وأنا استمع لقصيدة الأبنودي \”جوابات حراجي القط العامل في السد العالي\”, كان صوت الأبنودي – رحمه الله – ينساب من الكمبيوتر وأنا اطبخ وأبكي.. اتأمل معاني الغربة في قصيدة الستينيات.. يتغرب الرجل كي يبني الوطن، لا ليهرب من جحيم الوطن.. اتذكر جحيم الوطن، فابكي وتنهمر دموعي.. كنت أطبخ كأمي تماما.. ادرك تماما…

قراءة المزيد

محمد حسين يكتب: التاريخ السري للقنبلة

يوم الجمعة الماضي شهد حيّنا انفجار 5 قنابل، شهد شقيقي الأصغر 3 منها، وقبلها بأيام تم اغتيال ضابط شرطة وانفجرت قنبلتان بجوار منزل شقيقي الأوسط.. لقد صار الأمر قريبا جدا، هذا هو لسان حال الجميع عندنا الآن. لكن العنف لم يكن بعيدا عنا، فخلال فترة التسعينيات كانت التوترات الطائفية في ذروتها بالمطرية وعين شمس والأميرية،…

قراءة المزيد
Back To Top