بيشوي القمص يكتب: أوردر ديليفري
دقت الرابعة مساءًا بالضبط، تسمرت للحظة غير مصدق، فلم أعتقد أن لهذا اليوم السيء نهاية، تركت كل شيء مكانه، ونزعت فيشة حاسوبي المحمول بغل وقسوة ملحوظين، وأغلقته عنوة بضغطة زر، فلحظة نهاية عمل يوم الخميس لا تقارن بأي لحظة أخرى، حييت مديري بإشارة من يدي وبضع غمغمات غير مفهومة، ولم أنتظر منه ردًا، نظر لي…