أحمد فتحي يكتب: الحب فى زمن "التعويم"

قرارات اقتصادية أطاحت بالعملة المحلية وسط تهليلات إعلامية بأنها الأصلح والأصح للمواكبة العالمية. البطون خاوية، والتقشف على اﻷبواب، ولن يتبقى لنا عمِّة ولا جلبابا وسط نجاحنا باجتهاد في تفرقنا شيعا وأحزابا. خط تفكيري واحد يقطن بيوتا لم تفكر سوى في الترشيد والتدبير بعد تعويم العملة أمام الدولار. من أين سنأكل؟ وكيف نُدبِّر؟ بات التعويم -طرح…

قراءة المزيد

شيماء عبد العظيم تكتب: إياك تكون زيهم

\”وإياك تكون زيهم وتروح وتجرحنا، ده أنت الوحيد منهم تقدر تريحنا\”. محمد منير \”بننجرح\”. يبدو أن فوبيا الشك، والوسواس القهري المصاحب لبداية أي تورط عاطفي حقيقي، لم يكن من نصيب أبناء جيلنا وحده، فقد عبر عنه الكينج في مطلع الثمانينيات بجملتة العبقرية \”إياك تكون زيهم\”. و\”هم\” هنا ضمير عائد على تاريخ مشرف من الصعبانيات الخالصة…

قراءة المزيد

شيماء عبد العظيم تكتب: حبوا.. تصحوا

  وأنا في طريقي للشغل النهاردة مرورا بالكورنيش، شفت منظر متعارف عليه جدا في إسكندرية.. ولد وبنت، غالبا مزوغين وقاعدين وشهم للبحر و\”بيعطفوا ويلطفوا\”، هم كانوا كذا  couple  الحقيقة بامتداد الكورنيش.. لو حد أخد رأيي في المشهد ده من 7 سنين مثلا أو أقل حاجة بسيطة، كنت قلبت الدنيا وقلت إيه قلة الأدب دي، وعيال…

قراءة المزيد

هبة بسيوني تكتب: ثورتي الخاصة التي فشلت أيضا

تحذير: هذا المقال قد يكون إنهزاميا.. بالنسبة لذوقك (أي تشابه بين الأحداث وحياتنا لا يرجع لخيال المؤلف) الحكاية بدأت عندما أقمت ورشة مجانية للكتابة، وجاء هذا الشاب المضطرب قليل الكلام نوع (زهرة الحائط) الذي يجلس بجوار أي حائط، ولا يصدر صوتا، ويتحاشى النظر للأعين، وكأي كاتبة تحترم نفسها، لفت نظري لأكتب عنه، بدا لي غريبا…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: الخلاص

اليوم.. وللمرة الأولى فى حياتى، أنهيت علاقة استنزفتنى بشدة. اليوم وبعد فترة لا بأس بها قررت أن أسترد  نفسى التى أضعتها بيدى، وألقيت بها بمحض إرادتى فى دوامة كبيرة كقربان لأحدهم. اليوم قررت أن أتحلى ببعض الشجاعة لأواجه شبح الوحدة والاكتئاب المخيف، وأنهى علاقة استهلكت الأخضر واليابس فى روحى التى أفنيتها وأنا أوفر كل طاقاتها…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: من يحب يحيا للأبد

طل علينا عزت أبو عوف في رمضان هذا العام في إعلان تبرعات لمستشفى الكبد, حين رأيته للمرة الأولى تركت مكاني واقتربت من التلفزيون ما استطعت إلى ذلك سبيلا, دققت النظر ونظفت عدسات نظارتي الطبية من الغبار, ولم أصدق أن هذا هو عزت أبو عوف الذي أعرفه, ذو الصوت القوي والضحكة الرائعة الهادئة الواثقة! ارتعبت كثيرا,…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: من قال إن بنطال "سانتا كلوز" يجب أن يكون أحمر اللون؟

سأحكي لك عن قصة لم أحكها للكثيرين.. حين كنت طفلاً، كان لدي مُعلمة تُدعى الآنسة بورتر، وقد كانت بائسة للغاية! أعطتنا قبل أجازة عيد الميلاد أوراقا عليها رسمة سانتا كلوز، وطلبت منا تلوينها، فقررت أن ألونه كما يراه عقلي الصغير.. لونت بنطاله بالأزرق.. فوجدت الآنسة بورتر فجأة بجانبي، حملت ورقتي حتى يتسنى للصف كله مشاهدتها،…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: الحب في زمن "التايك آواي"

(1) حكى لي أعز أصدقائي أنه دلف يوما مع حبيبته إلى محل أحذية لرغبتها في شراء حذاء, وأثناء بحثه معها على الحذاء المطلوب, لاحظ نظرة البائعات المُتفرسة الطويلة فيه, ولم يجد سببا لهذه النظرة! وبعد أن خرجا, سألته حبيبته إن كان قد لاحظ نظرات البائعات, فقال: نعم، لكني لم أفهم السبب, فقالت له: لأن أغلب…

قراءة المزيد

حنان كمال تكتب: أفلا اكون عبدا شكورا؟

انهيت للتو خبز إحدى عشر رغيفا بالتمام والكمال، وما يزال مطبخي  ساخنا وتفوح منه رائحة الخميرة، ابنتي الكبرى تساعدني، اتذكر ليالي مشابهة، كنت اسهر لاراقب أمي وهي تخبز الفطائر، يقول لي صديقي أنني كنت خبازة في حياة سابقة، فاشعر أن لو كان الأمر صحيحا، فلابد وأن هذه أمارة محبة. الخبز بركة أفلا اكون عبدا شكورا،…

قراءة المزيد

ناهد صلاح تكتب: لما أنت ناوي تغيب على طول

(1) كما لو كنت أوقظ نفسي من هذياني، خرجت بدافع خفي يغمرني إلى فضاء الحسين. الفضاء معطر بروائح البخور والعطارة والمسك، والحسين يفتح أبوابه للجميع وينتشر الصحو والصخب، يمسني هذا الشغف بالخفي الغائب وأنا أجلس في بهو الحسين أنتظر صلاة الظهر وأشعر أكثر بخفتي وصوت الشيخ ياسين التهامي يتسلل إلى قلبي بأشعار ابن الفارض: \”عَطفاً…

قراءة المزيد
Back To Top