مصطفى عبد العزيز يكتب: في وداع العشرينات

تقترب عشرينيات عمرك من نهايتها. في البداية تنكر ذلك، تقول إنه باقي من الزمن سنتان أو سنة. لكن الوقت الباقي يمر ولا تعد المقاوحة مجدية. في النهاية تعترف: لقد أقبلت الثلاثون. ستتذكر حينها أول مرة شاهدت رقم 2 في خانة العشرات بجانب سنك -وقتها شعرت بشيء غريب- لقد قضيت عمرك كله قبلها ورقم 1 هو…

قراءة المزيد

آلاء مجدي تكتب: مراهقة ثورية

\”الشعب يريد إسقاط النظام\”.. أرادوا وأردنا معهم.. ثورة الشباب كانت، واعتبرنا أنفسنا منهم رغم تفكيرنا الذي ما زال منصبا على بقية الاختبارات التي لم نؤدها ولا نعلم إن كان هناك ما سيعوق تأديتها، ورغم آرائنا السياسية الساذجة جدا والتي تعتبر تكرار لما يقوله الكبار في معظم الأحوال. مراهق في الثالثة عشرة من عمره يحلم بالعالم…

قراءة المزيد

ريهام السيد علي تكتب: عن جيل لا يخشى الزومبي

توقفنا  كثيرا أمام مشهد الركض الشهير لطالب الثانوية العامة الأشهر الآن \”سيف ناصر\” أثناء مظاهرات طلبة الثانوية العامة، فارا من ملاحقة عناصر الشرطة له بالهراوات وبنظرات الغل والوعيد الواضحة في عيونهم إلى الحد الذي صوره البعض بملاحقة الزومبي التي نراها في الأفلام الأجنبية. ربما لم يكن سيف يهرب من الزومبي الأمني فقط، بل من زومبي…

قراءة المزيد

نوران شريف عبدالمنعم تكتب: عشرينات بقى.. وكده

طول عمري بفكر إيه أكتر حاجة بخاف منها، أو مرة كده كنت بقول: \”أنا خايفة أوي أشتغل حاجة مبحبهاش\”، وقعدت أفكر إيه تاني ممكن أكون خايفة منه؟ أنا بخاف اشتغل حاجة مابحبهاش، أو أتجوز حد مش بحبه، أو أبقى فاكرة إني بحبه، بخاف من الملل اللي بيحصل في العلاقات أو إني في يوم ممكن اتنازل…

قراءة المزيد

أحمد خالد يكتب: اللا مبالاه!

تقرأ مقالا كتبه صحفي شاب، في الثلاثينات من عمره، يتحدث عن زيادة لا مبالاته في الحياة تدريجيا، وأنه أصبح لا يهتم كثيراً، لا يهتم كثيراً بأي شئ. أنت في أوائل العشرينات، تجد نفسك ذات الشخص اللامبالي الذي تحدث عنه الصحفي، ولأنك لم تعد تبالي بأي شئ، لا تعقب وتقول لصديقك الذي أرسله إليك: “عادي، إشطة”. ممثل…

قراءة المزيد

محمد علي كمال يكتب: التعاقد مع مدرب أجنبي لإدارة شئون البلاد

دايما إحنا كمصريين، عندنا عقدة الخواجة، ودي بتظهر عند أى شخص فور احتياجه لأى سلعة ضرورية كانت أو ترفيهية، المهم تكون صنع في بلاد بره، وأقرب مشهد للموضوع مباراة القمة الأخيرة أثناء تعليق المعلق مدحت شلبى عن الحكم الأجنبى طوال المباراة، وأنه أفضل من المصرى، لأنه في الشدة شديد وفى القوة قوى. بدايةً أود أن…

قراءة المزيد

أحمد ماهر يكتب: الزومبي والحظاظة

سيادة المواطن الشريف تحية طيبة وبعد, أرجو أن تقبل كلماتي الآتية من باب النصح والإرشاد، لا من باب اللوم والعتاب، أثناء سيرك في مترو السائرون بلا حياة لا تشعر بالصدمة عندما تجد شخصا يختلف عنكم في أسلوب الحركة والهيئة والتكوين، عادة ما يكون بشعر أشعث لا يعتني بتصفيفه، ورغم شدة سواده يحمل كهولة وعجز ستين…

قراءة المزيد

أحمد محمد مصطفى يكتب: إلى الواقفين على الحافة دائما

القادم أدناه هو رسالة  مني للواقفين على الحافة في أرجاء تلك القطعة من الأرض وفي ذلك الزمان تحديدًا، ربما نستطيع من خلالها ومن خلال مثيلاتها أن نكتب تاريخنا بيدينا، وألا يكتبه لنا الفائز دائما كما قال مصطفى ابراهيم: التاريخ ضمن الغنايم وبيكتبه الكسبان. إلى الخاسرين دائما رغم انتصاراتهم الصغيرة، مثلي تماما.. دائما ما نقف في…

قراءة المزيد
Back To Top